حث البابا فرنسيس زعماء لبنان الذي يعاني من انهيار مالي ويواجه أسوأ أزمة في 30 عاما، على تنحية المصالح الحزبية جانبا والعمل من أجل السلم والاستقرار في بلادهم. وأطلق البابا مناشدته هذه في نهاية قمة استغرقت يوما مع زعماء مسيحيين لبنانيين في الفاتيكان لمناقشة كيف يمكن للأديان مساعدة البلاد على النهوض من أزمتها، وجدد التأكيد على رغبته في زيارة لبنان. وقال البابا: "سأكرر مدى أهمية أن يختار من هم في السلطة أخيرا وبحزم، العمل من أجل سلام حقيقي وليس من أجل مصالحهم الخاصة، لنضع حدا لتربح القلة من معاناة الكثرة!". وتابع خلال الصلاة الختامية في كاتدرائية القديس بطرس التي تم تلاوة كثير منها بالعربية: "يجب ألا نسمح من الآن فصاعدا لأنصاف الحقائق أن تحبط تطلعات الناس". وقال إن اللبنانيين يشعرون بخيبة أمل ومرهقون ويحتاجون إلى اليقين والأمل والسلام. وفي كلمته الختامية، قال البابا إنه ينبغي عدم استغلال لبنان والشرق الأوسط "لتحقيق مصالح ومكاسب خارجية".
مشاركة :