نددت نقابة الصحفيين اليمنيين، باستمرار اختطاف ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لعددٍ من الصحفيين، محملة تلك الميليشيات مسؤولية حياتهم وأي ضرر يترتب على إخفائهم. ونفذت النقابة، في مقرها بالعاصمة صنعاء، أمس السبت، وقفة احتجاجية بهذا الخصوص، ودعا المشاركون فيها إلى سرعة الإفراج الفوري عن الصحفيين والإعلاميين المختطفين في سجون الميليشيات. وهاجم أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج ميليشيا الحوثي والمخلوع وقال إنها سلطة غير شرعية وسلطة غاشمة تمارس الاختطاف والتعذيب بحق أبناء الشعب بشكل عام والصحفيين بشكل خاص. وأكد نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر أن إلغاء حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة تعني إلغاء للحياة السياسية وترك الحكم للسلاح الذي يلغي الكلمة وحق الناس في التعبير عن حياتهم. ووصف المحامي اليمني محمد الهناهي الجرائم التي ارتكبها الحوثيون والموالون للمخلوع بحق الصحفيين ورواد الكلمة بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، حيث وصلت إلى حد تعرض البعض منهم إلى تعريضه للقصف والقتل العمدي. وحمل المحامي الهناهي الميليشيات الانقلابية كافة المسئوليات الأدبية والقانونية والجنائية لما يحدث للصحفيين. وقال: إن سلطة الواقع لم تكتف باعتقال واختطاف الصحفيين بل تجاوز الأمر إلى التعذيب الجسدي والنفسي والذي يتمثل بنقلهم من مكان إلى آخر ومهددين بوضعهم دروعا بشرية. وتُخفي ميليشيا الحوثي والمخلوع 11 صحفيا وإعلاميا في وسائل إعلامية مختلفة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي بشكل شبه يومي، حسب إفادات محامين زاروهم.
مشاركة :