أكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن تعليم المنطقة ماضي في ترجمة الأهداف الاستراتيجية التي ترسم ملامح خطوطها العريضة وزارة التعليم من خلال تبنيها لخارطة واسعة من البرامج الهادفة والمثمرة والتي تصب في عمليات تجويد العملية التعليمية ومن ذلك استثمار أوقات الإجازة الصيفية، وأضاف ومن جملة ذلك توجيه الوزارة مؤخراً للمناطق والمحافظات التعليمية لافتتاح مراكز الدعم التعليمي الصيفية الافتراضية عن بعد، والموجه لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والرامية إلى الاستثمار الإيجابي لأوقاتهم في الإجازة الصيفية تحت إشراف تربوي وفق خطة زمنية محددة، ورفع مستواهم التعليمي في المواد الرئيسية، وكذلك تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز انتمائهم واعتزازهم بدينهم ووطنهم، إلى جانب المساهمة في بناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لمجتمعها. وفي هذا الصدد أشار الباحص، إلى افتتاح تعليم الشرقية بقطاعية البنين والبنات لعدد 6 مراكز يستفيد منها 3000 طالب وطالبة، وأضاف كما اتخذت إدارة التعليم عدداً من الإجراءات والتعليمات الخاصة بهذه المراكز، حيث تم تخصيص خمسة مشرفين وخمسة مشرفات لمتابعة سير الأداء في تخصصات القيادة المدرسية، والعلوم الشرعية، واللغة العربية، كذلك الرياضيات، والعلوم. ونبه الباحص، بأن مراكز الدعم التعليمي تركز على تدريس المعلمين والمعلمات للمواد المستهدفة والمتمثلة في القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، وذلك وفقاً للجداول الدراسية المعدة مسبقاً والمدرجة في الدليل الإجرائي للمراكز، وذلك عن بُعد من خلال الفصول الافتراضية، وأضاف إلى جانب التزام المعلمين والمعلمات بالحضور للمدرسة يوماً واحداً بالتنسيق مع الإدارة وفق تنظيم يضمن تطبيق الاحترازات الصحية، مشيراً إلى أن مراكز الدعم التعليمي الصيفية الافتراضية تقيس المهارات الأساسية للطلاب والطالبات في المواد المستهدفة من خلال عمليات تقويم، وتتضمن تقويم قبلي في الأسبوع الأول من التطبيق، وتقويم تكويني أسبوعي، بالإضافة إلى التقويم الختامي.