هو ليس تحدي للفوز ببطولة، ولكنه تحدي شخصي يدخله المدير الفني لمنتخب مصر هيكتور كوبر لتحقيق رقما فشل في الوصول إليه آخر ثلاثة مدربين للفراعنة. ويستعد المنتخب المصري يوم الأحد لملاقاة زامبيا وديا في أبو ظبي في إطار استعدادات الفراعنة لاستكمال مشوارهم في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. ويدخل الفراعنة المباراة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني بسجل رائع من الانتصارات يبلغ 100%، وهو ما لم يتحقق مع آخر ثلاثة مدربين للمنتخب، ويرغب كوبر في الابتعاد بالرقم أكثر من ذلك بالفوز على زامبيا وعدم السقوط في فخ التعادل أو الهزيمة. فمنتخب مصر منذ وصول كوبر خاض أربع مباريات بواقع وديتين، ومواجهتين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017، وعرف الفراعنة الفوز فيهم جميعا. وأمام زامبيا يرغب كوبر في تحقيق رقما لم يحققه حسن شحاتة، برادلي كوبر، وشوقي غريب ألا وهو الفوز في أول خمس مباريات له مع المنتخب المصري سواء كانت ذلك ودية أو رسمية. وفي الفترة الذهبية مع حسن شحاتة لم ينجح المعلم في قيادة مصر للفوز في أول خمس مباريات له، فقد تعادل في أول لقاء أمام بلغاريا قبل أن ينتصر في أربع مباريات بعد ذلك. ومع برادلي سقط الفراعنة في أول اختبار أمام البرازيل، وبشكل عام في أول خمس مباريات للمدرب الأمريكي مع مصر فاز في ثلاث مرات، وتعادل وهُزم مرة. أما شوقي غريب فقد نجح في الفوز في أول مباراة له على حساب البوسنة والهرسك، قبل أن يسقط أمام تشيلي، ويتعادل مع جامايكا، ويفوز على كينيا، وأخيرا يهزم أمام السنغال. وبشكل عام المنتخب مع كوبر هو فريق قوي جدا هجوميا فقد سجل حتى الآن 11 هدفا، وذلك بفارق هدف واحد فقط عن ما حققه شحاتة مع الفراعنة. ومع برادلي سجل المنتخب المصري ثمانية أهداف، ومع شوقي غريب أحرز الفراعنة سبعة أهداف. ودفاعيا استقبلت مصر مع كوبر هدفين فقط، أما أيام شحاتة فقد استقبل المنتخب هدفا واحدا فقط. وذلك مقابل ثلاثة أهداف مع برادلي، وسبعة أهداف مع شوقي غريب. فهل يواصل كوبر انطلاقته القوية ويواصل تحقيق نسبة الفوز الـ100% الرائعة مع مصر أمام زامبيا؟