لقى عشرة أشخاص مصرعهم في حي روانجوما جنوب شرق بيني بإقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال الجيش الكونغولي اليوم /الخميس/ إن الجريمة جاءت نتيجة هجوم شنته قوات الحلفاء الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة تقول الاستخبارات الأمريكية، إنها تابعة لتنظيم داعش، وفقا لموقع (إفريقا نيوز) الجنوب إفريقى. وعلق كيزيتو بن هانج، ممثل المجتمع المدني من (بيني) على الحادث، قائلا "خلال عمليتهم، قتلت القوات الديمقراطية المتحالفة أكثر من عشرة أشخاص، وأحرقت منازل ، وألحقت أضرارًا أخرى ، ونحن كمجتمع مدني نأسف لها. وتقوم "القوات الديمقراطية" باستهداف (بيني) والمناطق المحيطة بها - منذ عام 2013 - كما أنها يقف وراء سلسلة من المذابح أودت بحياة 6000 شخص على الأقل. يذكر أن، لقى ما لا يقل عن ست مدنيين مصرعهم شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم نسب إلى تحالف القوى الديمقراطية المسلّحة في مقاطعة إيتوري . وقالت الإذاعة المحلية نقلا عن مصادر امنية ، أن متمردي تحالف القوى الديمقراطية المسلّحة في مقاطعة إيتوري هاجموا بلدة مانزوبي ، على محور كاماندا- لونا بهدف تخزين المواد الغذائية والأدوية مشيرا إلى أن هؤلاء المتمردون قاموا بإطلاق الأعيرة النارية ، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان الذين كانوا يركضون في جميع الاتجاهات. وبحسب الإذاعة المحلية ، قتل خمسة مدنيين في هذا الهجوم وتم إحراق عشرات المنازل، وقال المتحدث باسم جيش الكونغولى فى إيتورى ، جول نجونجو ،إنه تم إطلاق سراح أربعة أشخاص من بين الرهائن من أيدي هؤلاء المتمردين بعد تدخل القوات المسلحة الكونغولية وفى إقليم دجوجو ، نصب مسلحون كمينًا لحوالي 20 مدنياً في كبانجا ، بينما كانوا في طريقهم إلى السوق الأسبوعي في بيمبو و قاموا بقتل شخص وجرح اثنين آخرين .
مشاركة :