ما إن اقتربت إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي التخلص من القضايا المالية المسجلة على النادي من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية لكي تتمكن من تدعيم صفوف الفريق بدماء جديدة للموسم الرياضي المقبل وتصحيح الوضع الفني، إلا أنها تصطدم بظهور قضايا ومطالبات مالية سابقة لعدد من اللاعبين الذين مثلوا الاتحاد في فترة سابقة. وعلى الرغم من أن الإدارة تعمل منذ شهر في التخلص من الالتزامات المالية واجبة السداد حتى 30 أبريل، ويعد يوم 29 أغسطس كآخر ووعد للوفاء بسدادها والتي أعلنت عنها لجنة الكفاءة المالية قبل أسبوعين، إذ أن النادي ملزم بسداد مبلغ 140 مليونا و304 آلاف و83 ريالا، ومنذ الإعلان نجحت إدارة الاتحاد في تقليص المبلغ بعد أن قامت بسداد رواتب اللاعبين التي تصل إلى 52 مليونا، وإغلاق ملف رواتب العاملين والمدربين بالنادي والتي تبلغ أكثر من 20 مليون ريال، فيما نجحت في الأيام الماضية بتقليص عدد القضايا السابقة والمتعلقة بمطالبات سابقة للاعبين ومدربين ووكلاء للاعبين وحصص لعدد من الأندية، الأمر الذي أعطى الجماهير الاتحادية انطباعاً كبيراً بأن الإدارة تعمل بشكل جدي من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية، ولكن مع ظهور القضايا والمطالبات بدأ القلق يدب في نفوس جماهير "العميد"، خصوصاً وأنها كانت تترقب خلال الأيام الحالية إعلان النادي حصوله على شهادة الكفاءة المالية والتي ستمنح الإدارة "الضوء الأخضر" في التوقيع مع لاعبين من أجل تحسين وضع الفريق والظهور بصورة أقوى بالموسم الرياضي المقبل. وتعيش الإدارة الاتحادية حالة من عدم الاستقرار بعد أن ظهور القضايا التي لخبطت أوراقهم، وتسعى الإدارة بشكل حثيث من أجل التخلص من تلك القضايا لحماية النادي من أي عقوبة قد تتسبب في خصم 3 نقاط للفريق أو الحرمان من التسجيل لفترتين، إذ تعمل الادارة حالياً على إغلاق القضايا العاجلة بالإضافة إلى الاستمرار في إغلاق ملف الكفاءة المالية والحصول على الشهادة للبدء في التعاقدات مع اللاعبين وتصحيح الوضع الفني للفريق الكروي الأول.
مشاركة :