أبلغت "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن وزارة الحج ستبدأ الأحد المقبل استقبال الطلبات اللازمة لتجديد التراخيص لعموم شركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل، وحتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس الموافق 12 صفر من العام المقبل، وتصل المهلة إلى نحو شهر و10 أيام. وأكدت المصادر أن وزارة الحج تهدف من هذا الإجراء للتسهيل على الشركات والمؤسسات بإعطائها المزيد من الوقت لتجهيز الأوراق اللازمة للتجديد والتهيئة لإنجاز تخصيص المخيمات وتسليمها في وقت مبكر. وأوضحت المصادر أنه يتعذر منح أي منشأة من شركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل، أيا من الخطابات اللازمة لتجديد التراخيص بعد انتهاء المهلة المحددة في الثاني عشر من صفر المقبل. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة العامة لشؤون حجاج الداخل ستزود شركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل بالخطابات اللازمة، ومنها الخطاب اللازم لوزارة التجارة لتجديد السجل التجاري للمنشأة، والخطاب اللازم لوزارة التجارة لتعديل العنوان للمكتب الرئيسي ( على أن لا يترتب على تعديل العنوان نقل المكتب من المدينة أو المحافظة التي يقع فيها المكتب السابق)، والخطاب اللازم لتغيير مديري الشركات والمؤسسات ( للتي لديها الرغبة في التغيير). من جهة أخرى، تعتزم وكالة وزارة الحج لشؤون العمرة، تنظيم لقاء مع شركات ومؤسسات العمرة، تحقيقا لأهداف تنظيم خدمات المعتمرين الرامية إلى الرقي بالخدمات المقدمة للمعتمرين وإيجاد القطاع الخدمي الحقيقي من الشركات والمؤسسات التي تتحمل المسؤولية الكاملة لخدمات المعتمرين خلال فترة وجودهم في موسم العمرة في السعودية. ويأتي ذلك حرصا من وزارة الحج على مبدأ الشراكة بينها وبين شركات ومؤسسات العمرة، ولتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، وضمان أدائهم العمرة بكل يسر وسهولة. وكانت وزارة الحج قد حذرت من قيام المرخص لها بتكليف بعض مكاتب الخدمات العامة في المنافذ البرية، بحجز جوازات سفر المعتمرين عند قدومهم، وإعادتها إليهم عند مغادرتهم، مؤكدة أن أي إجراء يجب أن تكون له المرجعية النظامية، وأن يتم بكوادر المرخص له، وفي حال رصد مثل هذه الإجراءات، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أنها عينت موظفين في المنافذ البرية لمتابعة كل الإجراءات، التي تتم فيها. ويأتي ذلك ضمن الضوابط التفصيلية المقترحة لتقديم خدمات المعتمرين خلال الموسم المقبل، التي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها، التي تهدف إلى تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، بأفضل صورة ممكنة وتفادي أي سلبيات أو تقصير في مجال خدمات المعتمرين.