أبرز المباريات العالمية ليوم الجمعة 2 يوليو 2021

  • 7/2/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي منتخبا إيطاليا وبلجيكا في قمة أوروبية، اليوم الجمعة، ضمن مباريات الدور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا (يورو 2020) على ملعب أليانزأرينا في ميونيخ الألمانية . تبدو المواجهة صعبة للمنتخب الإيطالي عند مواجهة بلجيكا ونجمها البارز روميليو لوكاكوالذي يعرفه الإيطاليون جيداً. واستمتع لوكاكو بأحد أفضل مواسمه خلال مسيرته في 2020-2021 واختير أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعد أن قاد المهاجم البلجيكي إنتر ميلان للقبه الأول في المسابقة خلال 11 عاماً. ويضع لوكاكو نصب عينيه مواجهة زملاء بفريقه ومنافسين اعتاد اللعب ضدهم أسبوعيا حين تلتقي بلجيكا وإيطاليا في ميونيخ بدور الثمانية بعد أن فاز المنتخبان في كل المباريات الأربع بالبطولة. وحققت إيطاليا رقماً قياسياً بعدم الخسارة في 31 مباراة في سلسلة ممتدة منذ سبتمبر 2018 أمام البرتغال. وقال جيوفاني دي لورينتسو مدافع نابولي لموقع الاتحاد الأوروبي (اليويفا) على الإنترنت: "نعرف لوكاكو جيداً لأننا واجهناه في الدوري الإيطالي ونعرف أنه مهاجم رائع وخاض موسماً مذهلاً مع إنتر". وأضاف: "يجب أن يكون تحت الملاحظة لكن بلجيكا تملك العديد من اللاعبين الأقوياء وستكون مواجهة رائعة". وحققت إيطاليا أربعة انتصارات متتالية مع دخول هدف واحد إلى شباكها وكان في ثمن النهائي عندما تغلبت على النمسا 2-1 بعد التمديد بفضل هدفي البديلين فيديريكو كييزا وماتيو بيسينا. وتأمل إيطاليا في استعادة مهاجمها ولاتسيو تشيرو إيموبيلي لحسه التهديفي وهو الذي يواجه انتقادات كونه يسجل فقط بغزارة مع فريقه لاتسيو خلافاً لرصيده التهديفي مع المنتخب، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط ضد سويسرا وتركيا في دور المجموعات. وبعد 25 هدفاً في 41 مباراة الموسم الماضي مع لاتسيو، حاز إيموبيلي على ثقة مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني، لكنه قضى ليلة محبطة أمام النمسا حيث سدد في القائم قبل مرور نصف ساعة. وشدد على أن الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 كان "درسًا لنا نأمل أن يساعدنا في الذهاب بعيدًا في هذه البطولة الأوروبية". وتسعى بلجيكا في مشاركتها الثانية توالياً بعد خروجها من ربع النهائي عام 2016، والسادسة في تاريخها إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في وتكرار إنجازها عام 1980 على الاقل عندما خسرت المباراة النهائية امام ألمانيا الغربية 1-2، علما بأنها حلت ثالثة عام 1972 بخسارتها أمام المجر بالنتيجة ذاتها. ويخشى البلجيكيون من غياب الثنائي إيدين هازارد وروميلو لوكاكو بداعي الغصابة التي لحقت بهما في المباراة الاخيرة في دور الـ16 من البطولة. وضربت بلجيكا «ثالثة مونديال 2018»، بقوة في النسخة القارية الحالية بتحقيقها أربعة انتصارات متتالية مع حفاظها على نظافة شباكها في ثلاث منها مؤكدة جدارتها بصدارة التصنيف العالمي كأفضل منتخب في العالم. سويسرا - إسبانيا تسعى سويسرا للبناء على إقصائها الصادم لفرنسا بطلة العالم من ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، عندما تواجه إسبانيا اليوم في سان بطرسبورغ، في أول ربع نهائي لها ضمن البطولات الكبرى منذ 67 عامًا. قلب رجال المدرب فلاديمير بتكوفيتش تأخرهم بفارق هدفين، مجبرين فرنسا على خوض وقتين إضافيين، قبل تفوقهم بركلات الترجيح مستفيدين من ركلة مهدرة للنجم الشاب كيليان مبابي. تبحث “لا ناتي” عن مفاجأة جديدة أمام إسبانيا المنتشية من تسجيل عشرة أهداف في آخر مباراتين، وذلك بعد بداية بطيئة في دور المجموعات، حيث تعادلت مرتين ضد السويد سلبا وبولندا (1-1). بهدف ثأري، مهد ألفارو موراتا الطريق لفوز “لا روخا” على كرواتيا 5-3 بعد التمديد، وذلك إثر انتقادات عنيفة طالته لإهدار الفرص. لكن إسبانيا عليها تقليص أخطائها، بحال رغبت بإحراز اللقب الرابع في تاريخها والانفراد بالرقم القياسي الذي تتشاركه راهنًا مع ألمانيا. وتعرض موراتا وعائلته لإهانات من الجماهير في إشبيلية، بعد إهداره سلسلة من الفرص في دور المجموعات. ويقف التاريخ مع إسبانيا، إذ خسرت مرة يتيمة في 22 مواجهة ضد سويسرا، كانت في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بهدف نظيف، أشعلت رغبتها بالتعويض وحصد اللقب الوحيد في تاريخها لاحقًا. ويعد قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس الناجي الوحيد من تلك المباراة، فيما بقي مع زميله في برشلونة جوردي ألبا من التشكيلة التي أحرزت لقب كأس أوروبا 2012. لكن آخر مواجهتين بينهما كانتا متقاربتين، تعادل 1-1 في بازل وفوز لإسبانيا 1-0 في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ضمن دوري الأمم الأوروبية. وكان فوز إسبانيا على كرواتيا الأول لها في الأدوار الإقصائية، منذ تغلبها على إيطاليا في نهائي 2012 لتحافظ على لقبها. قال حارسها أوناي سيمون “يعتمد ربع النهائي علينا وليس على خصمنا. لا يهم إذا كان فرنسا، سويسرا، أوكرانيا. نحن هنا لتحقيق الفوز، لذا علينا المواجهة والفوز للأفضل”. وارتكب حارس أتلتيك بلباو خطأ مخجلا: فقد التركيز بتمريرة خلفية لبيدري وتركها تتدحرج في شباكه هدفًا افتتاحيًا، قبل أن تعوض إسبانيا بشكل لافت، برغم إهدارها التقدم 3-1. أضاف سيمون الذي خاض بداياته مع إسبانيا في (نوفمبر) الماضي “كان سوء تحضير… لم تزعجني الشمس ولم ترتد الكرة بشكل غريب… أعتقد أنني حاولت إبعاد الكرة من خلال السيطرة عليها بدلا من إيقافها”. تابع الحارس الذي يفضله المدرب على دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي “هذا حادث ويمكن تصحيحه”. وتدين إسبانيا الطامحة للتأهل إلى نصف نهائي بطولة كبرى لأول مرة منذ العام 2012، إلى مدربها لويس إنريكي العائد لقيادتها بعد وفاة طفلته بسبب مرض خبيث، إذ دفع بلاعبين شبان موهوبين على غرار بيدري (18 عامًا)، إريك غارسيا (20) وفيران توريس (21). في المقابل، احتفلت سويسرا بما اعتبره مهاجمها هاريس سيفيروفيتشش “أجمل الليالي”، بعد تحقيقهم أول فوز في الأدوار الإقصائية على حساب فرنسا المدججة بالنجوم. آخر مرة وصلت سويسرا إلى ربع النهائي في بطولة كبرى، كانت في مونديال 1954، عندما خسرت أمام النمسا 5-7 في أعلى مباراة تهديفية في تاريخ المونديال. بعد أكثر من نصف قرن، تقف أمام احتمال بلوغ نصف النهائي، مع مدربها المولود في ساراييفو وتشكيلة متعددة الجذور. قال بتكوفيتش الذي عمل كثيرًا في المجال الخيري وتمّ تعيينه في 2014 “بعد نهاية المباراة (فرنسا)، لم يكن بمقدوري الكلام. انتهيت. فقدت صوتي”. لكن بتكوفيتش سيفتقد أحد أبرز عناصر تشكيلته، لاعب الوسط غرانيت تشاكا الذي قدم مجهودًا رائعًا ضد فرنسا، نظرا لإيقاف لاعب أرسنال الإنجليزي. قال تشاكا بعد أول فوز في الأدوار الإقصائية في بطولة كبرى منذ ثلاثينيات القرن الماضي “قلت دومًا إن هذا الفريق يستحق أكثر مما تقرأون عنه”. تابع “حتى أن البعض تحدث عن غرورنا. لكن أؤكد لكم أننا كتبنا التاريخ”. وستقام المباراة في سان بطرسبورغ، بعدما أكد المنظمون لوكالة فرانس برس استمرارها، برغم اجتياح متحورة دلتا من فيروس “كورونا” المدينة هذا الأسبوع. ويلتقي الفائز من هذه المواجهة المتأهل بين بلجيكا وإيطاليا اللتين تلتقيان اليوم أيضًا في ميونيخ.

مشاركة :