وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الكندي

  • 7/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم (الخميس) في عمان مع نظيره الكندي مارك غارنو، وبحث معه سبل تطوير العلاقات بين البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمها التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، بحسب بيان للخارجية الأردنية. وقال الوزير الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك، إن اللقاء كان فرصة للحديث حول القضايا والتحديات الإقليمية وبشكل موسع عن القضية الفلسطينية والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو تحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأضاف الصفدي أن "المرحلة الآن تستدعي أن نعمل جميعاً من أجل الحؤول دون أي شرارات تعيد تفجير الأوضاع". وتابع "يجب أن نعمل على تثبيت الاستقرار في كل الأراضي الفلسطينية، ومن أجل تحقيق ذلك، يجب وقف أي إجراءات يمكن أن تفجر الأوضاع وكل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، وتحديداً لابد من احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف". وشدد الصفدي على أن موقف المملكة الاردنية من حي الشيخ جراح بالقدس هو "احترام حق أهالي الحي في بيوتهم، لأننا نعتبر ترحيلهم وتهجيرهم إن تم سيكون جريمة حرب وفق القانون الدولي". كما أكد ضرورة "التركيز على إعادة الإعمار في غزة، بحيث يكون هناك هدوء مستدام على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة". وشكر الصفدي كندا على الدعم المستمر الذي تقدمه للاجئين السوريين وللدول المستضيفة لهم، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تعاني من نقص حاد في التمويل. وأوضح الصفدي في هذا الصدد أن المملكة ستعقد مؤتمرا نهاية هذا العام بالشراكة مع السويد "لحشد الدعم السياسي والمالي للوكالة من أجل أن تستمر في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها". بدوره، قال وزير الخارجية الكندي إن هذه الزيارة الأولى له كوزير للخارجية، مؤكداً أن بلاده والأردن تجمعهما "علاقات وثيقة". وأشار إلى أن المملكة الاردنية "شريك مهم في الشرق الأوسط، حيث التزمت كندا منذ العام 2016 بـ 575 مليون دولار كندي لدعم التنمية والمساعدة الإنسانية والاستقرار والمساعدة الأمنية". ودعا غارنو إلى ضرورة احترام دور الأردن بصفته وصيا على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مشيراً إلى دور المملكة في "إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشار وزير الخارجية الكندي إلى أنه سيقوم في اليومين القادمين بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لبحث سبل دعم الجهود المستهدفة إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

مشاركة :