قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعمل عن قصد على زعزعة استقرار الوضع على طول الحدود الروسية من خلال تدريباتها العسكرية "نسيم البحر 2021". وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إفادتها الأسبوعية، إنه لا يمكن اعتبار هذه التدريبات التي تشارك فيها أكثر من 30 دولة و5 آلاف عسكري "ودية" أو تدريبات عادية، فمن الواضح أنها ذات دوافع سياسية. وقالت زاخاروفا إن "منطقة البحر الأسود تحولها واشنطن وحلفاؤها بشكل مستمر من منطقة تعاون إلى منطقة مواجهة عنيفة". وبخصوص الأحداث الأخيرة التي وقعت مؤخرا في البحر الأسود من قبل السفينتين الحربيتين البريطانية والهولندية، أوضحت زاخاروفا أن هذه الأنشطة كانت منسقة بشكل واضح. وقالت "هذا يوضح المسار العدواني للناتو تجاه روسيا. كتلة شمال الأطلسي تتعمد زعزعة استقرار الوضع على طول محيط حدودنا وتزيد من مخاطر وقوع أحداث عسكرية".