أطلقت لجنة "إيثار القطيف" مختبر الخلايا الجذعية مع بدء "مهرجان الدوخلة" الذي أنهى فعالياته. وذكر مسؤولو اللجنة بأن نحو 1200 زائر تعرفوا على ركن "إيثار القطيف" في المهرجان الذي أشرفت على تنظيمه أمانة المنطقة الشرقية ورعاه مجموعة من رجال الأعمال في محافظة القطيف، بينهم م. شاكر آل نوح. وقال محمد آل خليف رئيس اللجنة: "إن خطوة تأسيس مختبر تطوعي للتعريف بالخلايا الجذعية على مستوى المملكة تعد المبادرة الأولى من نوعها"، مضيفا "تميز الركن من ناحية الاستعداد والتنظيم، وتم تقسيم مختبر الخلايا الجذعية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، ويهتم القسم الأول بتثقيف أكبر شريحة من الناس عن الخلايا الجذعية وانقسامها ليصبح المجتمع واعيا بالخلايا الجذعية، وينصب بالتركيز على بداية تكوين الخلايا الجذعية في الجنين والتي تُسمى بالخلايا الجذعية الجنينية والتي تتواجد في الحبل السري في الجنين، ومن ثم التحول إلى الخلايا الجذعية البالغة والتي تتواجد في نخاع العظم ومجرى الدم"، مشيرا إلى أن القسم الرئيسي وهو الجاذب الأكبر للزوار، إذ كان الخطوة الأولى للزائر عن استقباله، كي تكون لديه معرفة جيدة بالخلايا الجذعية وتكوين أكبر قاعده معلوماتية عن الخلايا الجذعية. وعن القسم الثاني قال: "يهتم ببعض الأمراض التي تعالج بالخلايا الجذعية، مثل: فقر الدم المنجلي و الثالاسيميا واللوكيميا، حيث إن فقر الدم المنجلي و الثالاسيميا أمراض تصيب الهيموجلوبين -المركب الضروري لنقل الأكسجين وذوبان الخلايا في الدم- فتغير من تركيبه مما يؤثر في شكل الخلايا الأمر الذي يسبب مشاكل كثيرة منها النوبات الناشئة من إغلاق مجرى الدم وقصر عمر خلايا الدم"، مضيفا "إن سرطان الدم "اللوكيميا" هو زيادة في عدد كريات الدم البيضاء بشكل كبير، حيث يكون انقسامها بشكل سريع يؤثر في وظيفتها -حماية الجسم- وفي بعض الحالات تفقد وظيفتها تماما، مما يجعل الإنسان عرضة للخطر من أي مرض، حيث تستخدم تقنية زرع النخاع لمعالجة مثل هذه الحالات في المملكة". وتابع "إن القسم الثالث يتحدث عن طرق التبرع بالخلايا الجذعية التي قد يخير المتبرع بينها إذ تطابق مع أحد المرضى حول العالم، ولها ثلاث طرق، الأولى: أخذ خزعة من نخاع العظم، الثانية: تتمثل في فلترة دم المتبرع بعد حقنه بمحفزات حيوية، الثالثة: تختص باستخلاص الخلايا الجذعية من الحبل السري "المشيمة"، ويخير المتبرع بين الطريقتين الأولى والثانية أثناء التبرع.
مشاركة :