حمدي الميرغني: هذا ما فعلته حتى أكون ابنا لليلى علوي

  • 7/2/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حالة من الجدل طرحها بعد تقديمه العديد من الأدوار المتنوعة خلال الفترة الماضية ما بين الدراما والسينما حيث أطل على الجمهور خلال شهر رمضان كضيف شرف بطريقة صادمة في مسلسل "لحم غزال"، وعاد للكوميديا مرة أخرى من خلال السينما في 3 أفلام ليتحول في إحداها إلى ابن النجمة ليلي علوي. إنه الفنان حمدي الميرغني والذي يسعى دائما إلى الاختلاف فيما يقدمه من شخصيات خاصة على شاشة السينما حيث قدم مؤخرا 3 أعمال سينمائية وهي "أحمد نوتردام" و"ديدو" و"ماما حامل"، ويستعد لعدد آخر من الأعمال، وهو ما كشف عنه خلال حواره مع العربية.نت. مؤخرا يعرض لك في السينما فيلم "ماما حامل"، ما الذي حمسك للمشاركة فيه ؟ كانت هناك العديد من العوامل التي جعلتني أتحمس للمشاركة في هذا العمل، فلقد رأيت أنه يجمع كل عوامل النجاح بداية من فريق العمل وفي مقدمتهم النجمة ليلى علوي حتى قصته المميزة، فلقد انجذبت للفيلم بمجرد قراءة السيناريو للمؤلف لؤي السيد وطريقة السرد التي اعتمد عليها السيناريو والقصة التي خطفتني منذ أن قرأت السيناريو، ولأنني وجدت العمل ذا رسالة حقيقة ومتواجدة بشكل كبير في المجتمع الذي نعيش فيه، حيث قدمها لؤي من خلال قصة مختلفة وأحداث رائعة ومعالجة درامية قدمها للجمهور المخرج محمود كريم ببراعة في الحقيقة، كما أن طبيعة الأحداث جعلتني لا أتردد في الموافقة على خوض هذه التجربة بكل تفاصيلها خاصة أن الفيلم يحتوي على مشاهد كوميدية تعتمد على الموقف، وعلى الرغم من أنه كوميدي فإنه يحمل فكرة جريئة. تظهر في الفيلم كابن للفنانة ليلى علوي، وكانت الكواليس مختلفة للغاية؟ كانت ممتعة وكلها ضحك، وكل الأبطال أصدقائي سواء بيومي فؤاد ومحمد سلام وغيرهما، وكنت سعيد بالعمل معهم، وعندما وجدت في السيناريو أنني سأكون ابن الفنانة الجميلة ليلى علوي وهي المرة الأولى التي يجمعني بها عمل، فهي جميلة في كل شيء في شخصيتها وجمالها وكل حاجة، وأتذكر أنه في أول يوم تصوير عندما حضرت إلى اللوكيشن قمت بتركيب "سنة" بشكل خاص من أجل التصوير، وقمت بتصفيف شعري وهو ما أثار انتباه ليلى علوي وسألتني ما السبب في كل ذلك فرددت عليها "أنا من المفترض أكون ابنك فكنت أحاول أن أظهر بشكل يقترب من جمالك" وضحكنا، ففي الحقيقة "لما أطلع ابن ليلي علوي يبقى الفيلم خيال علمي". وكيف وجدت العمل مع فنانة بحجم ليلى علوي؟ سعدت جدا بفكرة عمل جيلنا مع جيل الأساتذة، فالعمل مع نجمة بحجم ليلى علوي أكسبني جزءا من خبراتها بشكل كبير، وتعلمت منها الكثير في كواليس العمل معها، فلقد كان أحيانا يستمر التصوير 16 ساعة أو أكثر، ولكن لم تكن تشتكي أبدا وكنا نعتذر لها ولكنها كانت سعيدة بالعمل، كما أنني اكتسبت جزءا من جمهورها أيضا. ماذا عن مشاركتك في فيلم "ديدو" والذي يعرض أيضا حاليا في دور العرض؟ سعيد جدا بمشاركتي في هذا العمل فلقد كنت أتمنى أن أكون ضمن فريق عمل أول فيلم مصري يتم تنفيذه جرافيك بالكامل، وفي الحقيقة أنا من طلب أن أكون في الفيلم لأن كريم فهمي كان قد أعطاني السيناريو لقراءته كصديق وأقول له رأيي، كان هذا وقت تصويرنا لفيلم "سوبر ميرو" وأثناء حواره مع المنتج السبكي قلت لهم إنني أريد المشاركة في هذا العمل، أولا لأن الورق جيد جدا، وبالإضافة إلى الدويتو الذي جمع بيني وبين محمد ثروت لأني من عشاقه. وعلى الرغم من إعجابي الشديد بفكرة الفيلم ولكنها أرهقتني في نفس الوقت أثناء التنفيذ كون أن الفيلم يعتمد على الجرافيكس وتصوير بعض المشاهد استغرق أكثر من 3 ساعات وهذا ما تطلب مني عدم الحركة تمامًا حتى يتم تنفيذه بطريقة صحيحة. ألا تعتبر هذا الفيلم مجازفة خاصة مع عرضه في هذا التوقيت؟ لا أعتبر الفيلم محازفة ولكنه عمل لابد أن أقدمه، فعندما تأتي للممثل فرصة جيدة ليقدمها لا يمكن أن يتأخر أبدا عنها، وإذا تحدثنا عن القلق من مواعيد العرض فهو بالطبع موجود بسبب المواعيد وعدد الشاشات وغيره، ولكن في النهاية الأمر رزق، والفيلم تم عرضه في موعده حتى لو كان التأجل لعام كامل على عرضه، والحمد لله ربنا كتب له النجاح وحقق إيرادات جيدة بالرغم من أننا نعتمد بشكل أساسي على حفلات النهار. كيف العمل مع كريم فهمي كممثل ومؤلف؟ والمخرج عمرو صلاح؟ كريم أعتبره أخي وصديقي، كما أنه مؤلف شاطر، وممثل هايل، وتمكن أن يثبت نفسه في الأمرين، وأنا أشكره بشدة على هذه التجربة المميزة والورق الحلو وأتمنى أن تكون كل أعماله الجديدة مميزة ومختلفة، فكريم "دماغه حلوة في الورق جدا"، أما عمرو فهو من أجمل المخرجين الذين تعاملت معهم، فلقد عملت معه في برامج وأجهز معه عمل جديد، حلاوته أنه سهل ويفهم وله القدرة على التعامل السلس مع الممثل، وفي الحقيقة لقد استمتعت بالمشاركة في العمل بداية من فكرته التي يعتبرها جديدة على السينما المصرية، نهاية بكواليس الفيلم كانت كلها ضحك حيث تشعر أنك في رحلة وكل الأبطال أصحابي سواء كان كريم فهمي أو بيومي أو أحمد فتحي أو محمد ثروت وغيرهم. هل تعرضت للمقالب أثناء عملك مع رامز جلال في أحمد نوتردام؟ بالتأكيد علي مدار أيام تصوير الفيلم، فرامز يقوم بعمل مقالب في نفسه أساسا طوال الـ24 ساعة، أكاد أجزم أن هناك حالة عشق تجمع بين رامز والمقالب لدرجة تصل إلى أنه يحبها أكثر من نفسه، ولكن اكتشفنا في الفيلم أن الأمر الوحيد الذي يشعر منه رامز بالرعب هو الفنان خالد الصاوي، أتذكر أنه في أحد المرات في كواليس التصوير دخل رامز غرفة خالد الصاوي وحاول تنفيذ مقلب فيه أثناه نومه، لكنه استيفظ وطالبه بالمغادرة فلبى رامز ذلك على الفور، ووقتها قال لي رامز "تصدق أول مرة أخاف من حد". كيف ترى توقيت عرض الأعمال التي قدمتها؟ وهل أنت راضٍ عن الإيرادات التي وصلتم لها؟ العرض في الوقت الحالي أمر جيد ومناسب للجميع، ولا بد أن نقف بجانب صناعة السينما في كل الأوقات التى تحتاجنا فيها، وليس لدي أي أزمة في توقيت العرض بل أراه مناسبًا بشكل كبير، كما أنني راضٍ عن الإيرادات التي وصلت لها الأعمال التي شاركت فيها، لأننا نعرض في ظل نصف قوة دور العرض السينمائية، فالإيرادات التي يصل لها أي عمل في الوقت الحالي تكون جيدة ومناسبة بشكل كبير. وهل مشاركتك في هذه الأفلام يمكن أن تؤجل البطولة المطلقة لك؟ أنا قدمت بطولات كثيرة سواء على مستوى السينما أو الدراما، ولكن أنا أحب بشكل عام البطولات الجماعية فهي تقدم تركيبة متنوعة بتواجد أكثر من نجم فيها، كما أن الجمهور تغير عن زمان، وفكرة نجم الجماهير أو النجم الأوحد كان لها ظروف خاصة بها في تلك الفترة، لأنه لم يكن هناك هذا الكم من النجوم من أعمار مختلفة، ولكن حاليا أعتقد أن الجمهور يحب رؤية توليفة محببة له من النجوم معا في عمل واحد، فمثلا في ديدو هناك اسم متصدر ولكن الكل بطل. بالرغم من عدم تواجدك في الموسم الرمضاني الماضي، لماذا ظهرت كضيف شرف في "لحم غزال"؟ بالفعل ظهرت في الحلقة الأولى، وقد سعدت بتلك المشاركة جدا، خاصة أنني قدمت دورا مختلفا تمام الاختلاف عن الشخصيات التي قدمتها، فلأول مرة أقدم دور شرير، وسعدت حقيقة بالإشادة التي حصلت عليها من الجمهور والنقاد على قدرتي على إقناعهم بأني شرير، وأن أصدمهم، وأشكر الفنانة غادة عبدالرازق والمخرج محمد أسامة على إتاحة تلك الفرصة لي. ما سر هذا الاختفاء في رمضان؟ ليس اختفاء بالمعنى، المسلسل يحتاج تفرغ ما بين 4 أو 5 شهور، لذلك اكتفيت بفكرة الظهور كضيف شرف، خاصة أنني خلال تلك الفترة كنت أصور أكثر من فيلم في نفس الوقت، وها هي تعرض وتحقق نجاحا حتى الآن.

مشاركة :