عبرت اليابان، أمس، عن استيائها من إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، لوثائق مرتبطة بمجزرة نانكين في سجل ذاكرة العالم، داعية إلى إصلاح شامل لهذا السجل باعتبار أنه يستخدم لغايات سياسية. ومجزرة نانكين هي سلسلة فظائع ارتكبها الجيش الإمبراطوري الياباني عام 1937 في الصين، وأعلنت اليونسكو أن الوثائق الخاصة بالحدث أصبحت مسجلة في سجل ذاكرة العالم الخاص بها. من جانبها، قالت وزارة الخارجية اليابانية من المؤسف جدا أن تقوم منظمة دولية يفترض أن تكون حيادية وعادلة بإدراج هذه الوثائق في سجل ذاكرة العالم على الرغم من الدعوات المتكررة للحكومة اليابانية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وأضافت حكومة اليابان بصفتها عضوا مسؤولا في اليونسكو ستطلب إصلاحا لهذا المشروع المهم، حتى لا يستخدم لغايات سياسية. وتابعت طلب التسجيل قدم على أساس إعلانات أحادية الجانب من قبل الصين، واليابان تعتبر هذه الوثائق غير كاملة وتشوبها مشاكل مرتبطة بصحتها.