اقتربت القوات المشتركة من الجيش الوطني والمقاومة الشعيبة وقوات التحالف العربي من مديرية صرواح آخر معاقل مليشيات الحوثي في محافظة مأرب اليمنية، وقال القيادي الميداني في جبهة مأرب العقيد حسن بن جلال لـ»المدينة»: إن الجيش الوطني والمقاومة الشعيبة تقف على بعد كيلو ونصف من مديرية صرواح التي سقطت بيد المقاومة والجيش، وأضاف: لم يتبق من صرواح سوى سوق المديرية والمتوقع الزحف إليه خلال الساعات المقبلة والتي من خلالها سيعلن الجيش والمقاومة الشعيبة تحرير وتطهير المحافظة من مليشيات الحوثي الانقلابية ودحرها بالكامل من المناطق التي كانت تحتلها، وذكر العقيد بن جلال: إن هذه الانتصارات كانت بفضل الله ثم بفضل جهود التحالف العربي بقيادة المملكة وجهودها بمساندة المقاومة الشعبية والجيش الوطني بالبر والجو والتكنولوجيا الحديثة التي صنعت الفارق في جبهات القتال في المحافظة، وأكد بن جلال وقوع العشرات من المليشيات أسرى بيد المقاومة والجيش كثير منهم سلم نفسه مع سلاحه للمقاومة وذلك بعد الانهيارات والانكسارات التي تتلقاها وتكبدها المليشيات الخائبة والخسائر في مختلف جبهات القتال باليمن، وأضاف: قبائل عبيدة سلمت الرأية لقبائل خولان لأنهم أعلم بتضاريس منطقتهم وهم من سيقومون بقتال المليشيات المسلحة في خولان وعبيدة ستقبى من خلفهم وكذا لقبائل الجدعان سلموا الراية لقبائل نهم والفرضة. ولفت إلى أن لقاءً جمع محافظ صنعاء هادي عبدالقوي شريف المعين من قبل الشرعية مع قبائل صنعاء أثمر عن استعداد رجال القبائل التام للتعاون مع قوات التحالف والشرعية لفتح الطريق وبما يضمن مرورهم عبر مناطقهم لصنعاء والوقوف مع الشرعية ضد الانقلابين المتمردين مليشيات الحوثي المسلحة وفلول صالح. على صعيد متصل قالت مصادر ميدانية: إن 32 من مسلحي مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح لقوا مصرعهم خلال قصف طيران التحالف ومواجهات مع المقاومة الشعبية في تعز جنوب غربي البلاد حيث تستعد المقاومة لاستعادة ميناء إستراتيجي، وإضافة إلى مقتل عناصر من الحوثيين وحلفائهم، وتحدثت مصادر طبية في تعز عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 13 في قصف مليشيات الحوثي وصالح العشوائي على الأحياء السكنية للمدينة.من جهتها، ذكرت مصادر: إن القذائف العشوائية التي أطلقها الحوثيون من مواقعهم في «جبل أومان» و»الحرّير» شرقي تعز سقطت على أحياء «الموشكي» و»عصيفرة» و»الروضة»، وأيضا في محيط مستشفى الروضة الخاص.