وصف النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، قرار إسقاط عضويته من حزب الحركة الوطنية المصرية، بـ"التعسفي"، مشيرًا أنه لم يتم إبلاغه بقرار الفصل وبدون إجراء تحقيق معه. وكشف "عزمي" لـ"البوابة نيوز" قرار أسباب اسقاط عضويته حسب ما ورد إليه، بحجة مغلوطة وهي زعزعة استقرار الحزب والتآمر ضده، لافتًا أنه غير المنطقي التآمر ضد حزب علاقتي به علاقة رجل ببيته حيث تمتد لسنوات عديدة. وتابع عضو مجلس الشيوخ: "أن هذه الأزمة ليست أزمة حزب الحركة الوطنية فقط، ولكن هو الأسلوب المعتاد من قبل بعض رؤساء الأحزاب عندما يجدون شباب الحزب قد أصبح مؤهل ولديه وعي وإمكانية للظهور الإيجابي على الساحة السياسية يقومون بفصله وقتل طموحاته وأفكاره البناءة خوفًا على مناصبهم". وطالب "عزمي" من شباب الأحزاب والعاملين بالعمل السياسي الموقف على قلب رجل واحد للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة التي طرأت على الحياة السياسية مؤخرًا، مؤكدًا أننا نحتاج إلى تنمية الحياة السياسية والتي لا يمكن تفعيلها إلا بعد القضاء على الافكار الهدامة واتاحة الفرصة أمام الشباب والكوادر لإثبات أنفسهم.