من بين الموقعين مارين لوبن وزعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني ورئيس الوزراء ورئيس حزب فيدس المجري فيكتور أوربان وزعيم حزب القانون والعدالة البولندي ياروسلاف كاتشينسكي ورئيس حزب فوكس في إسبانيا سانتياغو أباسكال وزعيمة حزب فراتيلي ديتاليا جورجيا ميلوني. والأحزاب الموقعة ليست جزءا من المجموعات نفسها في البرلمان الأوروبي. إذ ينتمي كل من حزب التجمع الوطني والرابطة إلى مجموعة الهوية والديمقراطية، في حين أن أحزاب القانون والعدالة وفوكس وفراتيلي ديتاليا تنتمي إلى مجموعة المحافظين والإصلاحيين. أما حزب فيدس الذي انفصل في آذار/مارس عن مجموعة حزب الشعب الأوروبي، فيبحث عن شركاء جدد. الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت رئيسا للوزراء في إسرائيل خلفا لبنيامين نتنياهو مظاهرات في فرنسا ضد اليمين المتطرف يتصدرها يساريون ونقابيون ومدافعون عن البيئة تقرير: ارتفاع في أعداد أنصار اليمين المتطرف في ألمانيا عام 2020 وفي إعلان منفصل، قالت مارين لوبن التي يعقد حزبها مؤتمره يومي السبت والأحد، إن الوثيقة هي "أساس عمل ثقافي وسياسي مشترك يحترم دور المجموعات السياسات الحالية". وشددت على الحاجة إلى "إصلاح عميق" للاتحاد الأوروبي خشية "إنشاء دولة أوروبية كبرى". واعتبر الموقعون الستة عشر أن الاتحاد الأوروبي "يواصل السير في المسار الفدرالي الذي يبعده بشكل محتوم عن الشعوب التي هي القلب النابض لحضارتنا". وأضافوا أنه "في ضوء ذلك، أدركت الأحزاب الوطنية الأكثر تأثيرا في القارة أهمية توحيد الجهود لتعزيز أهميتها في المناقشات وإصلاح الاتحاد الأوروبي".
مشاركة :