نواب: «آلية الإشارة الضوئية» منهجية احترافية وتأكيد على نجاح منهجية إدارة الأزمة

  • 7/3/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نواب أن إعلان الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بعد العرض وأخذ موافقة اللجنة التنسيقية باعتماد آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا يؤكد احترافية الفريق الوطني ويمثل خطوة رائدة ومهنية واحترافية الفريق الوطني في تحقيق الأهداف المنشودة. وأكدت لجنة الخدمات بمجلس الشورى، برئاسة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، أن اعتماد الفريق الوطني الطبي آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، والذي على أساسها سيتم فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين، جاء ترجمة لتأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بقدرة مملكة البحرين على تخطي جائحة كورونا وصولاً إلى بر الأمان. مثمنة الجهود والمساعي البارزة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودعمه المتواصل والمثمر بجعل مملكة البحرين سبّاقة بوضع آلية مبنية على أسس علمية ومؤشرات دقيقة تحدد مستوى كل مرحلة. وأعربت لجنة الخدمات بمجلس النواب - برئاسة النائب أحمد الأنصاري - عن بالغ الإشادة باعتماد «آلية الإشارة الضوئية بمستوى انتشار فيروس كورونا» باعتبارها خطوة متميزة لتجاوز تحديات الجائحة، وصولاً إلى الحياة الطبيعية والتعافي، كما تضاعف المسؤولية الوطنية والشراكة المجتمعية، لمواصلة قصص النجاح البحرينية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. بدوره، أكد النائب عيسى الدوسري، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني «الدور الوطني الكبير الذي يلعبه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، من خلال القرارات المتواصلة التي تصب في صالح الجميع، وكان آخرها ما يتعلق بإعادة فتح القطاعات تدريجيًا بناءً على الوضع القائم». وقال: «إن الجميع يشد على أزر الفريق الوطني الطبي ويسانده في كافة القرارات التي يتخذها، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يبذله الفريق من جهود متواصلة ليلاً ونهارًا للحفاظ على الصحة والسلامة العامة». من جانبه قال النائب غازي آل رحمة إن الفريق الوطني الطبي يخطو خطوات متسارعة في تنظيم وتطوير عمله واستراتيجياته للتصدي لجائحة كورونا «كوفيد-19»، مشيدًا في هذا السياق باعتماد آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، والذي على أساسها سيتم فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين. وأكد آل رحمة أن النظام الجديد يعكس نضجا ونظرة شاملة وبعيدة المدى للتصدي للجائحة وفق مؤشرات دقيقة يتم بناء عليها اتخاذ القرار اللازم، كما أن من شأنه ترسيخ الشفافية والموضوعية وإشراك الجميع في اتخاذ المسار والقرار المناسب. وأكدت النائب فاطمة القطري على أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بعد انتهاء فترة الإغلاق، والتي شهدت انخفاضًا كبيرًا في أعداد المصابين والوفيات، بما يمهد نحو عودة الحياة إلى طبيعتها. وذكرت أن إعلان الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بإعادة فتح القطاعات تدريجيًا، ووضع آلية مبتكرة تعزز من دور المسؤولية الفردية والمجتمعية في تحسن الأوضاع، تعد مبادرة نوعية وذات أثر إيجابي سيعزز من حماية المواطنين والمقيمين من تداعيات الجائحة. بدوره، أكد النائب حمد الكوهجي أن اعتماد الفريق الوطني لنظام آلية الإشارة الضوئية في توضيح مدى انتشار فيروس كورونا يؤكد على أن القضاء على هذه الجائحة مسؤولية مشتركة بين الجميع، مشددًا على أن الفريق الوطني يعمل باحترافية كبيرة وعمل حرفي ومهني وواضح وشفاف. وأكد على أهمية الوقوف صفًا واحدًا متماسكًا خلف الفريق الوطني لمواجهة فيروس كورونا ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي تحددها الجهات المختصة بناء على احد الدراسات والمتغيرات. من جهته، أكد النائب باسم المالكي أن اعتماد الفريق الوطني لنظام آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا يزيد من المسؤولية الاجتماعية في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ويضع الجميع أمام مسؤولية واحدة، موضحًا أن هذا النظام يؤكد العمل الاحترافي الكبير الذي يقوم به الفريق الوطني لمواجهة فيروس كورونا. وأوضح المالكي أن اعتماد نظام الإشارة الضوئية سيسهم في احتواء الجائحة وينمّي حسّ المسؤولية لدى الجميع في عدم التهاون.

مشاركة :