أكد عضو اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل ومالك المنقيات المعروف أحمد بن عبدالله التويجري أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى نمو كافة القطاعات، دون استثناء، والثروة الحيوانية، والإبل على وجه الخصوص في مقدمة اهتمام الجهات المختصة، بل إن هذا الموروث يلقى اهتماما وعناية خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله-. مهرجان الملك عبدالعزيز بمخرجاته المتنوعة أصبح جاذبًا لرجال الأعمال والثقافة والإعلام وأضاف رؤية المملكة 2030 تعمل على إحياء التراث الوطني من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بوصفه شاهداً حياً على إرثنا المتجذر في القدم، وعلى دورنا وموقعنا البارز على خارطة الحضارات الإنسانية. وأكد أن للقطاعين العام والخاص دورا في تحسين الخدمات كالإقامة والضيافة، مما فتح لجمهور الإبل في المملكة والزائرين من خارجها الاطلاع والاستمتاع بهذا الموروث الأصيل، من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز، مما يجدد التأكيد على الريادة السعودية في كافة المجالات، وهذا الحراك بلا شك له مردوده الإيجابي على نمو وازدهار هذا التراث وهذه الثروة الغالية على قلوب الجميع، كما أن تبني إنشاء المنظمة الدولية للإبل فضل ومردود إيجابي يحسب للمملكة. نتعامل مع منقياتنا كشركة مستقلة لها ميزانيتها وإدارتها.. وسبّلنا فحولنا للمنتجين وقال التويجري الاهتمام بالسلالات مرتكز أساسي في خطط نادي الإبل، كإحدى الجهات الفاعلة وذات الأثر الكبير في دعم أصحاب الإبل، سواء من حيث تقديم الاستشارات، أو سن التشريعات التي تساعد على حفظ السلالات العربية الأصيلة، وكذلك في تنمية هذه الثروة من خلال الحفاظ على أصولها من أن يخالطها ما يفسد أصالتها، وقد قام النادي بقيادة فهد بن حثلين بالكثير من الإنجازات المهمة التي تصب في خدمة تنمية ثروة الإبل، ولعل اللجنة الاقتصادية التي شُكلت من بعض ملاك الإبل والاقتصاديين وتشرفت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن خالد بن مساعد بن عبدالعزيز تساهم في الرقي بمفهوم الاستثمار الأمثل في هذا المجال. وأضاف كما تعلمون أن سمو ولي العهد يولي هذا المهرجان عناية خاصة، وقد أكد سموه في أكثر من تصريح على فخره واعتزازه بهذا المهرجان، الذي يحمل اسما كبيرا ألا وهو مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وسمو ولي العهد طموحه لا حدود له، ولذا فإننا ما زلنا نطمح ونطمع إلى المزيد والمزيد، ومما لا شك فيه أن المشاركات سواء من داخل المملكة أو من خارجها، كل عام في ازدياد، مما حتم على إدارة المهرجان أن تواكب هذا الإقبال الكبير بالكثير من المخرجات الجاذبة وهذا ما نلحظه من النادي بقيادة الشيخ فهد بن حثلين وفريق العمل معه ولذا فكل يوم هناك جديد لديهم. وعن ظاهرة اتجاه بعض رجال الأعمال إلى امتلاك الإبل، قال التويجري لا شك أنه كان في البداية مجرد هواية، ولكن مع مرور الزمن وتطور التعاطي مع هذا الموروث الأصيل، بل والاهتمام الكبير من الدولة بذلك، جعل رجال الأعمال يتعاطون مع ذلك من منطلق استثماري، كونه أصبح يحقق مردوداً ماديًا مغرياً إضافة إلى المتعة لإشباع الهواية، والفضل بعد الله يعود إلى مهرجان الملك عبدالعزيز. وعن مزاين المناطق قال إنه سيكون مهما للغاية كرافد للمهرجان، ولذا من وجهة نظري سيحقق إضافة مهمة، كون ملاك الإبل هدفهم الكبير والمهم، مهرجان الملك عبدالعزيز، لما يحمله من قيمة معنوية كبيرة، لرعايته الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- لذا سيكون مزاين المناطق هو المحطة الأولى باتجاه المهرجان. وعن تعدد منقياته قال التويجري: بفضل الله حققنا حضورًا كبيرًا للإنتاج محليا وإقليميا، وما ذلك بعد توفيق الله إلا نتيجة الاهتمام بالسلالات وتنوعها والاهتمام بالجانب العلمي وبالذات إيجاد الإدارة الطبية المستقلة لمنقياتنا، وهذا بحمد الله ساعد على العناية والمتابعة رغم تعدد المنقيات، وبفضل الله حققنا حضوراً مميزًا في هذا المجال؛ لأننا نتعامل معها كشركة مستقلة لها ميزانياتها وإدارتها. وأضاف التويجري جميع ما نملك تحت تصرف أهل الإبل، وهم أهل الفضل بذلك ولله الحمد، ومعدل الضراب للآخرين يفوق الست مئة ناقة سنويا على جميع الزمول وهذا منة وفضل من الله علينا. وأضاف التويجري أغلب الصفقات لا يعلن عن قيمتها وأما الذي يعلن قيمته فأكثره في محيط المعقول، وهناك نسبة بسيطة قد ينطبق عليها ليس كل ما يقال صحيح، فهناك بلا شك مبالغات وهي محدودة جداً مثلها مثل جميع الأنشطة الأخرى، لكن هذا لا ينفي وجود صفقات سواء لفحول أو بكار بأرقام كبيرة وبمبالغ عالية حقيقية. وقال التويجري: ولله الحمد نؤمن بمبدأ من لا يتقدم يتقادم ولذلك نسعى للتطوير دائما وخصوصا تنويع سلالات الفحول. وقال التويجري: من وجهة نظري بقاء الوسم والقسم ضرورة، مع وجود التقنية الحديثة، فهذا لا يمنع من ذلك وفيها مزيد من الحماس وإثبات الجدية. وأضاف في رأيي المتواضع لا أرى أن الاستعارة أو الاستئجار سيساهم بازدهار اقتصاديات الإبل لدى منتجيها ومشتريها وسيؤثر سلبا على مبيعات إبل المزاين وأسواقها عموما، كونه سيفقد هذا الموروث الكثير من قيمته، ويفقد المهرجان الكثير من وهجه خاصة وأن هناك ملاكا كونوا منقياتهم واشتروها بمبالغ طائلة فليس من الإنصاف أن ينافسهم من كونها بالاستعارة أو بالاستئجار بمبلغ بسيط لا يعادل 10 % من قيمة من كونها شراءً، ولكن يمكن أن تقاس التجربة إذا كان يرى لها هدفا إيجابيا من خلال إقامة شوط مستقل للإبل المستأجرة أو المستعارة طبعا هذا خلاف البعير وإنتاجه الذي يمكن لصاحب الفحل استعارة إنتاج بعيره الذي لدى الآخرين فهذا ليس عليه غبار. وأضاف التويجري: الإبل مستقبل مبشر بالخير، كون هذه الثروة تجاوزت مسألة المزاين، إلى بعد اقتصادي آخر، واللجنة الاقتصادية برئاسة سمو الأمير عبدالرحمن والأخوة الأعضاء تعمل على خلق الكثير من الفرص ذات المردود المالي الكبير ولما فيه صالح مربي الإبل بحول الله. وأضاف التويجري المهرجان بمخرجاته المتنوعة، أصبح جاذبًا لرجال الأعمال والثقافة والإعلام وذلك بسبب خطوات النادي التي تذكر فتشكر في نشر هذه الثقافة على جميع شرائح المجتمع وإيجاد الدافع المعنوي الكبير لذلك. الإبل الطيبة استثمار التويجري
مشاركة :