«مؤشر أبوظبي» يلامس حاجز 7000 نقطة

  • 7/3/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حلّق سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى مستويات قياسية، خلال الأسبوع الماضي، وسجّل أرقاماً جديدة عندما لامس المؤشر العام للسوق مستوى 7000 نقطة بجلسة نهاية الأسبوع، قبل أن يغلق عند حدود 6900 نقطة تقريباً، نتيجة عمليات جني أرباح. وبلغت الأرباح السوقية للأسهم مستويات غير مسبوقة، حيث ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بسوق العاصمة أبوظبي بقيمة 229.7 مليار درهم، خلال الأسبوع، لتبلغ 1.1812 تريليون درهم، وفقاً لأسعار الإغلاق الرسمية بنهاية جلسة الخميس الماضي، مقارنة مع 951.5 مليار درهم بنهاية الأسبوع الأسبق، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن السوق. وجاء الارتفاع في السوق بدعم من مستثمرين أجانب ومستثمرين مؤسساتيين، إذ بلغ صافي الاستثمارات التي ضخها الأجانب من غير العرب نحو 269 مليون درهم محصلة شراء، كما ضخ المستثمرون العرب نحو 15 مليون درهم محصلة شراء أيضاً، في حين اتجه المستثمرون الخليجيون لجني الأرباح، إذ بلغت قيمة صافي تداولاتهم نحو 148 مليون درهم محصلة بيع. وهيمنت الشركات والمحافظ الاستثمارية على التداولات في السوق واستحوذت على أكثر من 6 مليارات درهم من إجمالي قيمة التداول، وسجلت تداولاتهم صافي شراء بقيمة 38 مليون درهم. وارتفع المؤشر العام للسوق 4.92% خلال الأسبوع الماضي، وشهدت الجلسات الخمس تداولات بقيمة 7.24 مليار درهم، نتيجة إبرام 23867 صفقة تم من خلالها تبادل 984 مليون سهم. وفي سوق دبي المالي بلغت قيمة التداولات نحو 950 مليون درهم خلال الأسبوع، وشهد السوق عمليات جني أرباح أدت إلى تراجع القيمة السوقية للشركات المدرجة بشكل طفيف بلغت 4 مليارات درهم لتستقر عند 388 مليار درهم بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة مع 392 مليار درهم الأسبوع الأسبق. وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 2816.5 نقطة، الخميس الماضي، مقارنة مع 2857 نقطة في الأسبوع الأسبق. وقال محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات والعملاء في شركة الظبي كابيتال إن الأسبوع الماضي كان جيداً على أسواق الإمارات وخاصة سوق أبوظبي للأوراق المالية، وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 5% خلال الأسبوع الماضي، أفضل من الكثير من أسواق المنطقة، ومنذ بداية العام ارتفع بأكثر من 34% وهناك عدة عوامل ساعدت سوق أبوظبي على ذلك. وأضاف ياسين أن الأسبوع الأخير من شهر يونيو شهد محاولات حثيثة من كافة المحافظ الاستثمارية والشركات للعمل على دفع أسعار الأسهم للإغلاق على مستويات جيدة، وذلك لأن الإغلاق في نهاية الشهر سيكون له أثر جيد على تقييم المحافظ الاستثمارية. وقال: كذلك شهدنا إدراج شركة ألفا ظبي القابضة، وهي من أكبر الشركات التي تم إدراجها في أسواق الإمارات، حيث يبلغ رأس مال الشركة 10 مليارات درهم وتم تداول السهم بأول يوم للإدراج، بمعدل سعر 17 درهماً، وهذا يعني قيمة سوقية بنحو 170 مليار درهم. وأوضح ياسين أنه مع أن نحو 90% من أسهم الشركة مملوك لشركتين رئيسيتين، وهي أسهم خارج التداول من الناحية الفعلية، إلا أن نسبة 10% إلى 12% من أسهم الشركة المتداول في السوق يعادل نحو 17 إلى 20 مليار درهم، الأمر الذي يضيف قيمة كبيرة للأسهم المتاحة للتداول. وأضاف: دخول الشركة للسوق بهذه القوة جاء لأن الكثير من المستثمرين كانوا قد اكتتبوا في السهم على سعر يبلغ نحو 8.5 درهم، ولذلك عندما تم تداول السهم في أول يوم بضعف السعر تقريباً، تمكن المستثمرون من تحقيق ضعف القيمة أرباحاً. وقال: لقد انعكس ارتفاع سهم الشركة على سهم شركة العالمية القابضة، وهي الشركة الأم المالكة لحصة كبيرة من أسهم الشركة الجديدة، التي ارتفع سهمها بقوة منذ بدء إدراج شركة إلفا ظبي، حيث ارتفع سعر السهم للحد الأعلى المسموح به في أول يوم. وأضاف: هذا النشاط يعطي إشارات إيجابية على أن السيولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية عادت للارتفاع بقوة، ولذلك فإن هذا يشجع المستثمرين على الاكتتابات الأولية المرتقبة، خاصة في شركة الياه سات. وبيّن أن هذه التطورات في سوق أبوظبي ترفع شهية المستثمرين للاكتتابات الأولية.

مشاركة :