الجعيثن: تجاهلوا الأخضر واستدعوا لاعبي اليمن من المطار

  • 10/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استغرب بندر الجعيثن مدرب المنتخب السعودي الأولمبي «تحت 23»، عدم اختيار الأخضر كأفضل ثانٍ في المجموعة ومن ثم التأهل إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا الأخيرة التي أقيمت بالدوحة، مؤكدًا أنهم لم يخسروا مباراة واحدة ومع ذلك تم تجاهلهم، واستدعاء منتخب اليمن الذي اتجه لاعبوه للمطار على أساس أنه أفضل ثانٍ. وأشار الجعيثن إلى أنه رغم ذلك، فهو سعيد بالنتائج التي قدمها المنتخب خلال مشاركته في بطولة غرب آسيا التي أقيمت بالدوحة، مشيرًا إلى أن معظم المنتخبات المشاركة استدعت لاعبيها الأساسيين في النهائيات باستثناء المنتخب السعودي؛ حيث وجد ثلاثة لاعبين فقط: عبد الله مادوا، وفيصل الخراع، وعبد المجيد الصليهم، الذين سبق وأن شاركوا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا أما البقية يشاركون لأول مرة ومواليدهم ما بين 94 و96 وتجربتهم قليلة، ومع ذلك قدموا مستويات أكثر من رائعة تفوق طاقتهم. وتابع: «الحقيقة هم يُشكرون على المجهود الذي بذلوه، ولو تحدثنا عن مشاركتنا فالمنتخب السعودي قدم مستوى أكثر من رائع وكان عطاء اللاعبين مميزًا أمام المنتخب الإيراني الذي يعتبر من الفرق القوية فهو فريق عنيد ومتمرس، ورغم تأخرنا 0 - 2 استطعنا العودة للمباراة وتحقيق التعادل، وفي مباراة البحرين واجهتنا ظروف الإصابات حيث فقدنا ثلاثة لاعبين أساسيين قبل المباراة ريان الحربي وريان الموسى كمحور ارتكاز وحسن رغفواي، إضافة إلى طرد الحارس وتعرض عبد العزيز البيشي إلى قطع في رباط العضلة ويحتاج إلى علاج أكثر من شهرين ولعب المنتخب بثمانية لاعبين فقط ونجح في تحقيق الفوز على البحرين». وواصل: «الروح القتالية والأداء الرجولي كان سمة اللاعبين في المباريات، وقدموا عملاً إيجابيًا يُشكرون عليه، وكانت تجربة ولله الحمد ناجحة، ولم يقصروا وكسبنا لاعبين للمستقبل سيكونون نواة للمنتخب الأول بمشيئة الله، ويحتاجون فقط للدعم والمتابعة من خلال المشاركة في البطولات الودية والرسمية من أجل اكتساب الخبرة والمهارة حتى ترتفع قيمتهم التكتيكية». وأضاف الجعيثن أن «عدم انضمام بعض اللاعبين المؤثرين في المنتخب كان له دور كبير في عدم تأهلنا، ونحن ننظر إلى مصلحة المنتخب، ولكن في الوقت نفسه لا نود ظلم الأندية التي لها مشاركات واستعدادات وهي بحاجة إلى لاعبيها في هذه الفترة، واللاعبون الذين شاركوا فيهم الخير والبركة، وقدموا كل ما لديهم من الإمكانات، وتعتبر هذه البطولة تهيؤًا لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في شهر يناير (كانون الثاني)، بالعاصمة الدوحة والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو التي تحتاج إلى استعداد مكثف ولاعبين على مستوى عال من الخبرة والإمكانات أمثال عبد الرحمن الغامدي وعلي الزبيدي وعبد الفتاح عسيري وصالح الشهري ومروان بصاص وماجد النجراني، فهذه المجموعة هي التي شاركت مع المنتخب وفزنا وقتها على إيران على أرضه وبين جماهيره، وكذلك حصولنا على اللقب الخليجي». وأردف الجعيثن: «لا تنسى أن مجموعتنا صعبة وقوية؛ اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، ولا بد من الاستعداد الجيد حتى نستطيع المنافسة، ولله الحمد مسيرتنا في التأهل كانت مميزة حيث لم نخسر ولا مباراة سواء في المباريات الرسمية أو التجريبية. وأنا على ثقة كبيرة بأن اللاعبين قادرون على تقديم المستوى الذي يؤكد قوتهم في المنافسة، واتحاد الكرة لم يقصر معنا من حيث الدعم والاهتمام حيث وفر جميع الإمكانات. والمرحلة المقبلة تتطلب بذل الجهد والعمل من أجل التحضير والإعداد لهذه البطولة حيث ستكون المنافسة على أشدها، خصوصًا وأن ثلاثة منتخبات ستتأهل إلى الأولمبياد».

مشاركة :