أصدر قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز تقويماً لأبرز الأحداث الفلكية لشهر يوليو 2021م. وقال رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بالجامعة الدكتور حسن محمد عسيري إن من بين هذه الأحداث وصول كوكب عطارد إلى استطالته القصوى الغربية، حيث يقع الكوكب في أعلى نقطة له فوق الأفق، ويكون مرئياً في جهة الشرق قبل شروق الشمس مباشرة، وتعد الاستطالة القصوى فرصة مناسبة ووقتًا ملائمًا لرصد الكوكب. وأضاف: "تقع الأرض في الأوج وهي أبعد نقطة في مدار الأرض حول الشمس حيث تدور الأرض حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل تقع الشمس في إحدى بؤرتيه. في حين تسمى النقطة الأقرب من الشمس بالحضيض. ومن جهة ثانية وفي نفس الشهر يقع كوكب المريخ في الأوج بينما يقع كوكب عطارد في الحضيض". وأشار "عسيري" بأن التقويم يتضمن عدداً من الاقترانات بين القمر من جهة وعطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل كل على حدة من جهة أخرى، مضيفًا أن الاقتران يحدث بين جرمين سماويين قريبين من بعضهما البعض ظاهرياً عندما يقعان على نفس خط الطول السماوي". واشتمل التقويم على اقتران مميز بين كوكبي الزهرة والمريخ، حيث تصل المسافة الزاوية بينهما إلى نصف الدرجة، ويمكن رؤية ظاهرة الاقتران بالعين المجردة، بينما يمكن عن طريق التلسكوب رصد الكوكبين في نفس مجال الرؤية.
مشاركة :