أكد أعضاء مجلس النواب أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاعدة 3 يوليو الواقعة بالساحل الشمالي غرب مصر، وعلى الحدود الليبية تعكس قدرة القوات المسلحة على حماية الأراضى المصرية برا وبحرا وجوا، وأن الأمن القومى المصري خط أحمر، وتشير إلى حرص القيادة السياسية على تسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة، لإدراكه مدى خطورة المرحلة التى تمر بها البلاد، والمؤامرات التى يخطط لها البعض ضد المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى. وقال النائب محمد عبدالحميد عضو مجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاعدة 3 يوليو الواقعة على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بمنطقة جرجوب غرب مرسى مطروح يعكس حرص الرئيس على مجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الإستراتيجى الغربى وسرعة رد الفعل لتأمين الحدود الإستراتيجية الغربية للدولة وحماية مقدراتها المتمثلة في تأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحرى من وإلى الغرب والحفاظ على المشروعات الاقتصادية التى تقع بالمنطقة. وأضاف "عبدالحميد" أن القاعدة تعد نموذجًا لعملية التطوير والتحديث التى تشهدها القوات البحرية في كافة التخصصات وبأحدث نظم القتال البحرى العالمى وتعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة حيث تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية، حيث إنها تتميز بموقع جغرافى فريد يحقق المزيد من القدرات الإضافية حيث تعد نقطة انطلاق هى الأكثر قربًا للمواجهة. وفى نفس الصدد قال النائب عمر وطنى عضو مجلس النواب ان إن قاعدة 3 يوليو تعتبر أكبر قاعدة بحرية عسكرية في مصر وتعد ثالث قاعدة عسكرية منذ تولي السيسي مقاليد الحكم، بعد إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية في 2017 لتغطية الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وقاعدة برنيس 2020؛ لتغطية الاتجاه الشمالي الجنوبي للبحر الأحمر ولتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس. وأضاف أن القاعدة لها بعد إستراتيجى في حماية وتأمين الأماكن الاقتصادية في شرق المتوسط مع ظهور واكتشافات الغاز، علاوة على أهميتها في منع التسلل والهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا. وأشار "وطني" إلى أن تزويد القواعد العسكرية يعتبر مزيدًا من فرض السيطرة على كل أراضي الدولة المصرية والحفاظ عليها من المؤامرات الخارجية، مضيفا أن وجود وحدات عسكرية تعزز مكانة مصر في المنطقة. ولفت إلى أن قاعدة 3 يوليو يتوافر بها إمكانيات هائلة ومتنوعة تجعلها قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، بشكل حضاري يعكس قدرة وكفاءة القوات المسلحة المصرية ومواكبتها لكل حديث وتطور في الشئون العسكرية. وقال النائب أحمد حجازى عضو مجلس النواب، إن إنجاز الجيش المصري لهذا الجهد العسكري الجبار في افتتاح قاعدة 3 يوليو يعد إضافة في سجله العسكري الناصع الذى يتميز بالإنجازات، مضيفا أن هذه القاعدة تعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وحضور أمراء وسفراء عرب يبعث برسائل عديدة للداخل والخارج، أهمها أن هذه القاعدة تعتبر رسالة سلام وتنمية للمنطقة بالكامل وان مصر لا تنهزم وإنها بفضل قوة جيشها وسواعد أبنائها قادرة على التصدي لكل المؤامرات الإرهابية والعدوانية وإيقاف الجميع عند حدودهم سواء في البر أو البحر. ولفت "حجازي" إلى أن القاعدة البحرية 3 يوليو مهمتها الأولى حماية وتأمين السواحل المصرية، وبهذا يكون الجيش المصرى يؤمن كافة الحدود المصرية في مختلف أنحاء الجمهورية، وسيكون من ضمن مهامها حماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية، ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأبيض.