السودان يرحب بعقد مجلس الأمن جلسة حول سد إثيوبيا الخميس

  • 7/4/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جلسة الخميس ستكون ثاني انعقاد للمجلس بشأن السد الإثيوبي إذ عقد قبل عام أخرى مماثلة انتهت بحث الأطراف لحوار تحت قيادة الاتحاد الإفريقي رحب السودان، السبت، باستجابة مجلس الأمن لطلبه الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن سد "النهضة" الإثيوبي، الخميس المقبل. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الفريق السوداني بمفاوضات سد "النهضة" عمر الفاروق، بعد يومين على إعلان ذلك من جانب مندوب فرنسا الأممي نيكولا دي ريفيير، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الشهر الجاري. وقال الفاروق في البيان: "يرحب السودان باستجابة رئيس مجلس الأمن لطلب عقد الجلسة الخميس المقبل". وفي 22 يونيو/ حزيران الماضي، بعثت الخارجية السودانية رسالة إلى مجلس الأمن، تطلب عقد جلسة "في أقرب وقت ممكن" حول السد. وأكد الفاروق تمسك السودان برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات السد المتعثرة منذ أشهر، للتوصل إلى اتفاق نهائي ملزم لملء وتشغيل السد. لكنه جدد مقترح بلاده بشأن وساطة رباعية تشمل الاتحادين الإفريقي والأوروبي، بجانب الأمم المتحدة وواشنطن، وهو اقتراح سبق أن طرحته الخرطوم في فبراير/شباط الماضي ورفضته أديس أبابا وقبلته القاهرة. ولم يصدر بيان عن القاهرة وأديس أبابا بشأن عقد الجلسة، غير أن الخارجية المصرية دعت لها في 25 يونيو الماضي في رسالة للمجلس، بينما رفض مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة تاي أتسك، الجمعة عقدها، مجددا تمسك بلاده بالرعاية الإفريقية للمفاوضات المتعثرة منذ أشهر. وستكون جلسة الخميس هي ثاني انعقاد للمجلس بشأن السد الإثيوبي، إذ عقد قبل عام أخرى مماثلة انتهت بحث الأطراف لحوار تحت قيادة الاتحاد الإفريقي. وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو/ تموز الجاري وأغسطس/ آب المقبل، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق وسط مخاوف مصرية من تضرر حصتها المائية. وفي أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا، منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 30 مارس/ آذار الماضي، إن "مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :