طيران التحالف يدمر مخازن سلاح الحوثيين في نقم وفج عطان قرب صنعاء

  • 10/11/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن طائرات التحالف العربي شنت عدة غارات استهدفت مواقع عسكرية ودار الرئاسة ومخازن سلاح، كان الانقلابيون ينوون إخراج عتاد عسكري وذخائر منها. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن أربع غارات استهدفت دار الرئاسة الواقعة في منطقة النهدين بجنوب صنعاء، واستهدفت مواقع وآليات عسكرية، كما قصفت الطائرات مخازن أسلحة تقع في وسط وأسفل القلعة في جبل «نقم»، بعد رصد تحركات للانقلابيين لإعادة شق الطرق الترابية إليها، فيما استهدفت غارة معسكر الحفا الذي يعد من أكبر المعسكرات التي يعتمد عليها الانقلابيون في تخزين الأسلحة وتعزيز جبهاتهم في كل المحافظات. وكانت مصادر محلية ذكرت قبل أيام أن ميليشيات الانقلاب قامت بحفر خنادق ونشر دبابات في جبل نقم، كما استقدمت معدات ثقيلة لشق الطرقات وحاولت فتح الطرق التي تصل إلى مخازن السلاح. وأكدت المصادر أن طيران التحالف شن غارات مماثلة استهدفت تعزيزات عسكرية للانقلابيين في جبل فج عطان، وتم تدمير قاطرة محملة بذخائر أسلحة ثقيلة وصواريخ كانت خارجة من فج عطان. وفي محافظة مأرب الواقعة شرق العاصمة، نشرت القوات المشتركة المكونة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف، أمس، وحدات عسكرية في المناطق المحررة بمحيط المدينة القديمة، وذلك بعد أيام من طرد الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح منها. وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن «المقاومة سلمت أمس مواقع بالمدينة القديمة لكتيبة تتبع اللواء 314 مدرع»، وذلك بهدف تأمين المناطق المحررة في الجبهة الجنوبية والجنوبية الغربية، بعد أن ظلت المقاومة تحرسها لعدة أيام. وأشار إلى أن جميع مقاتلي المقاومة، قاموا بحماية هذه المناطق بعد تحريرها ومنعوا عمليات النهب للمنازل والممتلكات العامة والخاصة. من جهة أخرى، قتل شخصان ووالدتهما فيما أصيبت شقيقتهما بجروح خطيرة، جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات في منزلهم بمنطقة المنين جنوب غربي مأرب قبل تحريرها. وقال مصدر طبي إن «العائلة عادت إلى منزلها بعد نزوحها طيلة الشهور الماضية، واستغلت الميليشيات ذلك، حيث قامت بالتمركز في منازل واتخذت من منازل المواطنين ومزارعهم ثكنات عسكرية وزرعت حولها ألغاما». وأكد المصدر الطبي أن الفتاة لا تزال في العناية المركزية بين الحياة والموت، فيما توفي شقيقاها ووالدتهم. وبحسب مصدر في المقاومة، فإن الميليشيات زرعت أكثر من 10 آلاف لغم في محافظة مأرب بعضها تم نزعها، فيما يبقى كثير منها منتشرا في كثير من الجبال والمزارع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات. وحذرت السلطة المحلية وقيادة المقاومة السكان من أي أجسام غريبة يصادفونها في منازلهم وأحيائهم، وطالبتهم بالتواصل مع قيادة الجيش الوطني في حال وجدوا أي أجسام غريبة قد تقضي على حياتهم وحياة أسرهم. وفي السياق نفسه، قال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي وصالح شنت حملة اختطافات بحق أبناء محافظة مأرب عند دخولهم إلى العاصمة، من الخط البري الواصل بين صنعاء ومأرب». وأكد شهود العيان أن الميليشيات استعانت بمن يسمونهم «المتحوثين» من أبناء مأرب لاعتقال أي شخص ينتمي إلى المحافظة، حيث تم اعتقال العشرات منهم في نقطة الحتارش في منطقة بني حشيش في المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء. كذلك، سقط 13 مسلحا من ميليشيات الحوثي، بين قتيل وجريح، في هجومين للمقاومة الشعبية في إقليم أزال بمحافظة عمران شمال صنعاء. وهاجم رجال المقاومة دورية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في مدينة عمران، قُتل فيها خمسة وأصيب اثنان من عناصر الميليشيات، وتم تدمير طاقمين عسكريين، فيما قُتل أربعة وجرح اثنان آخران، بعد تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للميليشيات في نقطة الضبر، وتم تدمير الطاقم الذي كانوا على متنه.

مشاركة :