الإمارات ومصر علاقات أخوّة متجذّرة

  • 7/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محطة جديدة في العلاقة الأخوية المتجذرة بين الإمارات ومصر، دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال مشاركته في افتتاح «قاعدة 3 يوليو» العسكرية البحرية وتهنئته أخاه عبد الفتاح السيسي، ومصر، حكومة وشعباً، بمناسبة تدشين القاعدة، ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية، التي تحققها بلادهم في مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية والرفعة والرخاء. ولعل في مشاركة الإمارات شقيقتها مصر الاحتفال بإنجازاتها، تعبيراً عن عمق الروابط الأخوية، واعتزازاً بالعلاقات الثنائية التاريخية، وبكل خطوة تعزز أمن مصر الشقيقة وازدهارها، وتأكيداً على أن نجاح مصر هو نجاح كل العرب. ولا بد من الإشارة إلى أن العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين بدأت بدفعة قوية عقب ثورة «30 يونيو»، حيث أكدت دولة الإمارات دعمها الكامل والمستمر للدولة المصرية في تنفيذ خارطة الطريق، التي أعلنتها القوات المسلحة بمشاركة القوى السياسية والدينية في البلاد بعد الإطاحة بنظام «الإخوان»، انطلاقة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في محاربة الإرهاب والفكر المتطرّف، وتحقيقاً لمصالح الشعبين ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وغني عن القول إن اللقاءات بين قيادتي البلدين، تعددت على المستويات كافة، للتشاور والتنسيق حيال مجمل التحديات التي تواجه المنطقة، ففي السياسة الخارجية، كان التنسيق الوثيق واضحاً بين الإمارات ومصر، حيال القضايا العربية والإقليمية الرئيسية، مع تقارب في الرؤى والمواقف بشأن أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقناً لدماء المواطنين الأبرياء، وحفاظاً على مقدرات الشعوب، وصوناً للسلامة الإقليمية للدول العربية، والحفاظ على وحدة أراضيها. وكانت قيادتا البلدين الشقيقين تشددان دائماً على ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك والجهود الدولية للتوصل لحلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية، وبخاصة جهود مكافحة الإرهاب. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :