أعلن البنك الدولي والأمم المتحدة، الليلة، عن دعم مالي لم يحددا قيمته، لدول الشرق الأوسط والمغرب العربي التي تشهد تدفق مهاجرين فارين خصوصاً من النزاع في سوريا. وجاء في بيان مشترك من العاصمة البيروفية "ليما"، أن هذه البادرة تقوم على جانبين، تقدم الدول المانحة أولاً ضمانات قروض من شأنها أن تتيح لدول المنطقة الحصول على المال من الأسواق لتمويل الانتعاش الاقتصادي وعمليات إعادة إعمار متوقعة. ويتولى المجتمع الدولي توفير المال لإقراض بدون فائدة للدول التي تستقبل القسم الأكبر من اللاجئين في المنطقة. ولا يحدد البيان قيمة التمويلات ولا الدول المستفيدة. وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم: إن من مسؤوليتنا الجماعية أن ندعم منطقة الشرق الأوسط في هذه الفترة الدقيقة وهذا يتطلب موارد مهمة تفوق موارد الموارد التي بإمكان الدول والمنظمات وحدها توفيرها.
مشاركة :