إخلاء بؤرة «أفيتار» الاستيطانية لإقامة قاعدة عسكرية

  • 7/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شرع مستوطنون في بؤرة "أفيتار" الاستيطانية ببلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أمس، بإخلاء البؤرة الاستيطانية وحزم أمتعتهم ومغادرتها. ويأتي هذا الإخلاء بناء على اتفاق بين حكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين في بؤرة "أفيتار"، المقامة على جبل صبيح على مخطط لخروج المستوطنين من البؤرة نهاية الأسبوع الحالي مع الإبقاء على المنشآت التي أقاموها على الجبل، إلى جانب إقامة قاعدة عسكرية وتنظيم اجتماعات دورية للمستوطنين. ‏وبموجب الاتفاق، ستعمل ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال بنزع ملكية أراضي جبل صبيح من أصحابها الفلسطينيين. ويرى سكان بيتا وحراس الجبل والناشطين فيها بأن هذا الإخلاء تم تحت وطأة المقاومة الشعبية التي استمرت على مدار عدة أسابيع، وأن سكان البلدة سيواصلون المقاومة حتى استعادة الجبل ورفع علم فلسطين فوقه. كما أكدت مصادر فلسطينية أن تحويل البؤرة إلى مدرسة دينية للمستوطنين مؤشر خطير أكثر فتكا من ذات البؤرة، فالمدارس الدينية هي منبع الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون. وكان سكان البؤرة الاستيطانية أفيتار أقاموا على جبل صبيح في قرية بيتا بؤرتهم مطلع الشهر الماضي، ما أدى إلى مواجهات مع أهالي بلدة بيتا. من جهة أخرى قالت القناة "12" العبرية، الليلة الماضية، أن هناك آلية جديدة لتحويل الأموال إلى غزة من خلال صندوق الأمم المتحدة، والتي ستمكن من مراقبة الوجهة التي تصل إليها الأموال بالفعل. وأوضحت أن من بين جميع الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة السابقة، كان الأكثر فعالية من قبل عدد من أحزاب المعارضة الإسرائيلية على مر السنين هو تحويل حقائب الأموال إلى حماس. وأشارت القناة، إلى أن الحكومة الحالية تضغط من أجل إنهاء الإجراء الماضي، وتعمل على إنشاء آلية تحويل من خلال صندوق الأمم المتحدة الذي سيسمح بتحويل الأموال حتى إلى المشاريع التي يمكن فيها مراقبة الأموال، ولم يتم تمرير الأموال.

مشاركة :