•• في يوم من الأيام سيذكر التاريخ أن ثمة حكما احتسب على الهلال ضربة جزاء مع بداية الوقت بدل الضائع من وقت المباراة عندها ربما يتساءل كثر أيعقل أن يحدث هذا أن حكما كسر التابو في دورينا؟! •• طبعا الفاعل ليس خليل جلال أو مرعي عواجي أو عبدالرحمن العمري بل هو إيطالي قدم رسالته في التحكيم ميدانيا وغادر. •• وفي جدة أسقط عبدالرحمن المالكي الأهلي أمام التعاون فردد أنصار التحكيم أفضل الحكام أقلهم أخطاء وهذا القول الأخير استهلك من زمان ولكن مازلنا نتعاطاه كما يتعاطى المحللون السياسيون كلمة الشفافية لدرجة كل ما أسمعها أو أقرأها أتذكر رائعة البدر في جدار من طين وحصير والتي تأتي مرات في غير موعدها. •• الهلال ينخ أمام النصر وتكتسي الرياض اللون الأصفر والأزرق ونغني لها ومعها آه ما أرق الرياض تالي الليل. •• كانوا يقولون لن نرضى بأقل من أربعة في مرمي العنزي وكانوا يرددون الصدارة صعبة قوية وكنت معهم أقول الثقل زين! •• بين الهزيمة والانتصار تأتي الكلمات ناطقة أحيانا ومرات ركيكة وفي الحالتين أعلن النصر عودته من خلال المتنبي وشعر المتنبي بسيف وقرطاس وقلم وهداف لا يرحم! •• بودي أن أقول كلاما كثيرا عن المدرب الوطني سامي الجابر لكن هناك من سيفتح باب الاجتهاد ويفسر الماء بعد الجهد بالماء! •• سامي نجاحه نجاح لنا ولرياضة الوطن لكن في مباراة اختبار القدرات أمام مدرب النصر كارنيو رسب رغم مذاكرته الجيدة والرسوب ليس عيبا بل بداية أولى خطوات النجاح! •• تمرد أجانب النصر كان في صالح النصر فغيابهم كان حضورا طاغيا للنصر ولجيل النصر القادم على صهوة الريح! •• يا أستاذ عمر المهنا هل يعجبك حال التحكيم وهل اختيارك للمالكي لإدارة مباراة الأهلي والتعاون كان حكيما لاسيما أن الحكم مثل الأهلي ولعب للتعاون أليس في هذا إحراج له ولك أم أن المسألة عادية! •• برونو سيزار ضربة جزاء صحيحة لم تحتسب له وبطاقة صفراء غير صحيحة ستحرم الأهلي من خدماته غدا. •• تحدثوا عن غضب جماهير الأهلي ولم يتحدثوا عن أسباب الغضب. •• الأهلي الحلقة الأضعف عند المهنا وغيره والسبب من سنوات وليس اليوم فمتى ينصف؟ هكذا أسأل ولكن من يجرؤ على الإجابة يخاف الإقالة من الاتحاد والمحاسبة من الجمعية! •• يبدع حسين ويتألق الجيزاوي وكتاب النصر يقولون نور سبب التحول فماذا نسمي هذا؟ •• تسريب خبر الأجانب وغيابهم هل كان عفويا من النصر أم تكتيكا دفع ثمنه الهلال وجهازه الفني. •• نائب رئيس الهلال الجديد قضى على أحلام وآمال صديقنا القديم!