البقمي: الاستعارة وإلغاء القسم والوسم حلول مبتكرة في مهرجانات الإبل

  • 7/4/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محلل مزاينات الإبل وسباقات الهجن عضو ومستشار الجمعية السعودية للدراسات الإبل الإعلامي فهد قايل البقمي، أن الاستعارة وإلغاء القسم والوسم، حلول مبتكرة في مهرجانات الإبل، تضمن للمشاركين في عالم مهرجانات الإبل الاستقرار والشفافية وتقدم إلى مصافّ الرياضات الكبرى بدون قيود تتحكم فيها النوايا الحسنة والصدق وعكسه. وقال البقمي لـ"سبق": باتت المشاركات تعتمد على أن تدخل الشوط بالعدد المطلوب من متون الإبل التي تملكها بموجب شريحة. وأضاف: إذا تطرقنا إلى بعض ما كان ينفذ؛ فقد كانت الاستعارة ليس فقط في شوط الفحل بل في جميع الأشواط من خلال عربون البيع إلى ما بعد المهرجان وإعادة كثير من صفقات البيع وبعضها ما زال في أروقة المحاكم، بطريقة شبيهة بالتأجير تحت مسمى بيع بعربون أو على شرط الفوز أو فزعة، ويحلف أنها حلاله وهي ما زالت في إجراءات البيع أو الهبة؛ بل يعلم في نفسه أنه على نية إعادتها، ومجتمع أهل الإبل يعلمون أن هذا الأمر حصل من بعض المشاركين -وبالطبع ليس كلهم- في الإمارات والسعودية وقطر والكويت. وتابع: الفحول المنتجة -والحديث يطول عن جوانب- لها فائدة كبيرة وشوط له نظام وشفافية، وكذلك إلغاء الوسم والقسم من شرط المشاركة؛ حل جذري لعربون البيع والمشترى إلى ما بعد المهرجان، ودليل أن القسم لا يكفي بسبب دخول الأهواء وعدم المصداقية؛ كان ملازمًا له شرط الوسم من شأن تعزيز مصداقية المشارك، وللأسف كلها لم تمنع التزييف؛ بل حولت المهرجانات وفرحتها إلى تبادل تهم وتخوين، وجعلت من الفرديات لوحات لجميع الوسوم وصل في بعض الأحيان إلى أنه في يوم واحد يوضع عليها وسم في العزبة، وآخر على البوابة، وآخر داخل الميدان، والرابع بعد فوزها تنتقل إلى مالك جديد؛ إذن الوسم رمز تراثي ولا أحد يمنعك من الوسم. أما شرط مهرجان فليس مجديًا ولا يمنع لا الوسم ولا القسم أي تلاعب؛ بل استغل وقلل من جاذبية هذا التراث العريق، والحل والجدوى أشواط فيها مساحة من حرية امتلاك الإبل، والفيصل والإثبات الشريحة والمشاركون من ملاك الإبل على قدر من الذكاء والوعي والقوة في التعامل مع الحلول المبتكرة التي سوف تجدد من التنافس. وأكمل: الواثق من قوة حلاله ونظر مشتراها لا يمكن أن يتسلل له أي خوف من حلول تضع أمام المشارك كل خيرات المشارك المنافس؛ وبالتالي التعامل معها، والفيصل هو الشوط المملوك للمشارك بموجب شريحه. وأردف: الفرديات وصدر الجمل سلع غالية سوقيًّا وعلى أهلها، ولها دخول برقم شريحة وباسم مالك سواء مع تجار ومشارك أو مع راعيها الأول، ولا مجال للتنازل عنها إلا باتفاق بين المتعاملين والملاك، ولهم الحرية في كل الإجراءات حتى الدخول في الميدان باسم المشارك؛ بل من حقه أن يبيع داخل الميدان وتنقل باسم المشترى قبل إعلان النتيجة. وأكد البقمي أن أسواق الإبل لا خوف عليها في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وقرارات نادي الإبل تأتي بعد دراسة مستفيضة، وما يقوم به الشيخ فهد بن حثلين رئيس المنظمة الدولية للإبل ورئيس نادي الإبل من جهد محل إعجاب الملاك والمشاركين، وكل عام في تطور، والكثير منهم أدرك أهمية سَن الأنظمة واللوائح لضمان استقرار قطاع ومهرجانات الإبل. واختتم: مما يعمم ويطور هذا القطاع مثل هذه الحلول المبتكرة، ونتطلع إلى شريحة متعددة الملاك لفتح المجال أكثر وفتح مجال للشركاء في شراء فرديات وامتلاكها بموجب شريحة شركاء ملاك في ذود أو فرديات، مثل أي شراكة في عقار أو خيل، أو شراكة المضمر مع مالك الذلول في الهجن.

مشاركة :