بيانات قوية للوظائف الأمريكية تدفع «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» إلى مستوى قياسي

  • 7/2/2021
  • 21:08
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مستوى قياسيا مرتفعا عند الفتح، بعد تقرير شهري للوظائف جاء أفضل من التوقعات، إذ رفعت الشركات الأجور وقدمت حوافز لجذب ملايين من الأمريكيين المترددين في العودة إلى العمل مجددا إلى القوة العاملة. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 8.9 نقطة أو ما يعادل 0.03 في المائة إلى 34642.42 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.7 نقطة أو ما يعادل 0.15 في المائة إلى 4326.6 نقطة بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 60.6 نقطة أو ما يعادل 0.42 في المائة إلى 14582.983 نقطة. وفي أوروبا، صعدت الأسهم الأوروبية أمس بفضل دفعة من شركات صناعة أشباه الموصلات. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة فيما زادت أسهم التكنولوجيا 0.6 في المائة. وارتفع سهم "إيه.إس.إم.إل هولدينج" لصناعة أشباه الموصلات 0.5 في المائة بعد أن قالت "ميكرون تكنولوجي"، "إنها تخطط للبدء في استخدام آلات تصنعها "إيه.إس.إم.إل" في الإنتاج في 2024"، بينما صعد سهم "إيه.إس.إم إنترناشونال إن.في" 1 في المائة تقريبا بعد أن توقعت الشركة طلبيات أكبر في الربع الثاني. ونزل سهم "إس.إم.سي.بي" الفرنسية 0.9 في المائة، بجانب "إنديتكس" المالكة لـ"زارا" بعد أن قال مصدر قضائي لـ"رويترز"، "إن الشركتين تخضعان لتحقيق بشأن الاشتباه في أنهما تسترتا على جرائم ضد الإنسانية في منطقة شينجيانج الصينية". إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة "إن شركة الاستثمار المالي وإدارة الثروات الأمريكية، أبولو جلوبال مانجمنت، تعتزم طرح أسهم أول شركة استحواذ ذات أغراض خاصة "إس.بي.أيه.سي" لها في أوروبا، في بورصة أمستردام للأوراق المالية لجمع ما يصل إلى نحو 400 مليون يورو "473 مليون دولار" واستخدامها في تنفيذ صفقات استحواذ". وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى أن شركة الاستثمار الأمريكية تعمل بالتعاون مع "إس.تي.جيه أدفايزورز" لتنفيذ عملية إدراج الشركة الجديدة في بورصة أمستردام، وهو ما قد يحدث خلال الأشهر المقبلة. كما يقود بنكا كريدي سويس جروب السويسري وجيه.بي مورجان تشيس الأمريكي عملية الطرح العام الأولي للشركة. وفي حين إن شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة سيكون لديها تفويض للاستثمار في مجموعة واسعة من القطاعات، يتوقع لها أن تدرس عقد صفقات في مجال التكنولوجيا والخدمات المالية والصناعية، بحسب أحد المصادر. يذكر أن شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، تستهدف جمع أموال من المستثمرين لتمويل صفقات استحواذ محددة. كما توفر هذه الشركات بالنسبة إلى مجموعات الاستثمار المالي وسيلة بديلة للحصول على التمويل للصفقات في وقت ازدهار نشاط الاستحواذ والاندماج. وتدعم "أبولو" عديدا من شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة في الولايات المتحدة، ومنها "أبولو استراتيجيك جروث كابيتال"، و"سبارتان أكوزيشن كورب"، لكنها ستدخل السوق الأوروبية بمثل هذه الشركات لأول مرة. من جهة أخرى، نجحت شركة فالميت أويي الفنلندية في حسم معركتها ضد شركة ألفا لافال السويدية للاستحواذ على شركة نيليس أويي الفنلندية مقابل 2.5 مليار دولار. وقدمت "فالميت" عرضا للاستحواذ على "نيليس" مقابل 14.22 يورو لكل سهم من أسهم الأخيرة لتصل قيمة الصفقة إلى 2.1 مليار يورو. ووقعت الشركتان اتفاق الصفقة أمس. وقال ميكيل ماكينين، رئيس مجلس إدارة "فالميت"، "إن الصفقة تنشئ رائدا صناعيا عالميا له مستقبل باهر يتجاوز ما كان يمكن لكل شركة من الشركتين أن تحققه بشكل منفصل". وفي الوقت نفسه، تراجع سعر سهم "فالميت" في بداية تعاملات أمس بنسبة 6.1 في المائة في حين ارتفع سهم "نيليس" بنسبة 13 في المائة إلى 13.8 يورو للسهم على خلفية أنباء الصفقة. كانت "ألفا" عرضت شراء "نيليس" مقابل ملياري دولار، أواخر العام الماضي قبل أن تدخل "فالميت" على خط المنافسة وتقدم عرضا أفضل، بعد أن استحوذت في البداية على 30 في المائة من أسهم "نيليس" ما أجبر الشركة السويدية على الانسحاب من المنافسة، ليقبل مساهمو "نيليس" عرض "فالميت". آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا أمس، إذ عوضت مكاسب حققتها مجموعة سوني وتويوتا موتور اللتان تركزان على التصدير بفعل انخفاض الين ضعفا اعترى الأسهم المرتبطة بالرقائق، لكن المؤشر أغلق منخفضا في الأسبوع بفعل مخاوف حيال الإصابات الجديدة بفيروس كورونا. وصعد "نيكاي" 0.27 في المائة إلى 28783.28 نقطة، بعد انخفاضه على مدى أربع جلسات متتالية، بينما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.88 في المائة إلى 1956.31 نقطة. وفي الأسبوع، نزل "نيكاي" 0.97 في المائة، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع، بينما خسر مؤشر توبكس 0.32 في المائة بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي. وقال نوريهيرو فوجيتو رئيس استراتيجيات الاستثمار لدى "ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سيكيوريتيز"، "الين الأضعف يعزز أسهم شركات صناعة السيارات، والمصنعين مثل "سوني"، إذ يتوقع المستثمرون أنها قد ترفع توقعاتها المستقبلية. لكن مكاسبها كبحها الأداء الضعيف للأسهم ذات الثقل على "نيكاي"، مثل شركات توريد معدات صناعة الرقائق و"فاست" للتجزئة. هذا يفسر المكاسب الأكبر التي حققها "توبكس". ومن المرجح أن تمدد اليابان تدابير احتواء لفيروس كورونا لمدة أسبوعين أو أكثر في منطقة طوكيو الكبرى، وفقا لما ذكرته أربعة مصادر حكومية أمس الأول. وتصدر سهم مجموعة سوني قائمة الأسهم الرابحة بين 30 سهما أساسيا على مؤشر توبكس، ليقفز 3.66 في المائة إذ بلغ الين أدنى مستوى منذ آذار (مارس) 2020. وتصدر الشركة ألعاب الفيديو وكاميرات التصوير وأجهزة إلكترونية منزلية أخرى. وارتفع سهم هيتاشي 2.1 في المائة. وصعدت أسهم شركات صناعة السيارات تويوتا موتور وهوندا موتور ونيسان موتور ومازدا موتور بين 1.38 في المائة و6.53 في المائة، عقب مبيعات فصلية قوية من نظيراتها في الولايات المتحدة، ما يشير إلى اتجاه عام سيستمر في 2022. واقتفت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في اليابان أثر خسائر تكبدها مؤشر فيلادلفيا إس.إي لأشباه الموصلات، لينزل سهم "طوكيو إلكترون" وسهم "أدفانتست" 2.11 في المائة و1.32 في المائة على الترتيب. وتراجع سهم "فاست" للتجزئة المشغلة لمتاجر يونيكلو للملابس 0.89 في المائة بعد تقرير ذكر أن جهات الادعاء الفرنسية فتحت تحقيقا بشأن أربع شركات لبيع الملابس بالتجزئة يشتبه في أنها تسترت على جرائم ضد الإنسانية في منطقة شينجيانج الصينية. وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية كوسبي 3281.78 بانخفاض 0.28 نقطة بنسبة 0.01 في المائة عند الإغلاق أمس. بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم كوسداك بلغ 1038.18 بزيادة 2.54 نقطة بنسبة 0.25 في المائة عند الإغلاق. إلى ذلك، ذكرت تقارير صحافية أن أكبر مساهمين في مجموعة "علي بابا جروب هولدنج" للتجارة الإلكترونية، وهما جاك ماي وجو تساي، تعهدا بتقديم جزء من حصتيهما في الشركة، وقيمتهما 35 مليار دولار، كضمانات مقابل حصول المجموعة على قروض كبيرة من البنوك. ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن مستندات لمجموعة علي بابا أن شركات دولية "أوفشور" تسيطر على أكثر من نصف حصتي "جاك ماي" و"جو تساي" في "علي بابا"، اللتين كانتا حتى كانون الأول (ديسمبر) الماضي 5.3 في المائة، هي التي قدمت التعهدات. وقدم المليارديران ماي وتساي تعهدهما إلى مجموعة بنوك، منها يو.بي.إس جروب وكريدي سويس جروب وجولدمان ساكس جروب. وقالت مجموعة علي بابا جروب "إن ما، الشريك المؤسس لها، لا يضمن ولا شركاته التابعة أي قروض لمصلحتها من خلال أسهمهما". وبالنسبة إلى تساي الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس إدارة "علي بابا جروب"، فإن القروض المضمونة بأسهمه تحت السيطرة نظرا إلى أن النسبة بين عبء القروض وقيمة الأسهم توفر ضمانة قوية ضد أي تأثيرات سلبية. من جهة أخرى، أكمل مجلس التقارير المالية في هونج كونج أول تحقيق يجريه وفقا لاتفاق التعاون مع السلطات الرقابية في بر الصين الرئيسي الذي يسمح بالحصول على أوراق أعمال المراجعة المحاسبية. وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى أن القضية تتعلق بإخفاق مدقق حسابات إحدى الشركات المدرجة في البورصة في تحديد الأخطاء المادية في حساب أرباح أسهم الشركة، في البيانات المالية الخاصة بها. وطالب المجلس المعني بالرقابة على الشركات المدرجة في البورصة بإصلاح الخطأ من خلال تعديل بيانات أرباح الأسهم بأثر رجعي، في أحدث بيانات سنوية لها. وكان المجلس بدأ التعامل مع هذه القضية لأول مرة في عام 2019، ولم يتم الكشف عن اسم الشركة المتورطة، أو مراجع الحسابات المعني بالقضية. يذكر أن مجلس التقارير المالية في هونج كونج هو الجهة الرقابية الوحيدة خارج بر الصين الرئيسي المسموح لها بالحصول على نتائج المراجعة المحاسبية للشركات المدرجة في البورصة من السلطات الصينية لأغراض التحقيق. وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.1 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2112.9 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأسبوع الماضي نحو 9.3 مليون دينار أردني مقارنة بـ11.8 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 20.9 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 46.6 مليون دينار أردني، مقارنة بـ58.9 مليون دينار للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع المنصرم فبلغ 32 مليون سهم، نفذت من خلال 20597 صفقة.

مشاركة :