وقع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مع وزير الأوقاف المصري د. محمد مختار جمعة، البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية، وتضمن تبادل المعلومات والخبرات في مجال الأوقاف وحصرها وتوثيقها وتسجيلها وتنميتها واستثمارها من خلال تواصل وزارة الأوقاف في مصر مع الهيئة العامة للأوقاف في المملكة عبر القنوات الدبلوماسية بحكم الاختصاص، وتفعيل بنود المذكرة من خلال تنفيذ عدد من البرامج للأعوام الخمسة المقبلة، وعقد ورشتي عمل مشتركة بين الجانبين لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب والطائفية، وبيان جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين.جمعة: الجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولةبدوره، ثمن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، الجهود الرائدة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين، والتيسير على ضيوف الرحمن، وتنفيذ المشروعات العملاقة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.وجدد الدكتور محمد مختار جمعة، التأكيد على أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وكل الجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة، مبيناً أن واجب الوقت هو دحض أباطيل المتطرفين، ونشر صحيح الدين والفكر الوسطي المستنير.وقال: إن المملكة ضحت في سبيل تحقيق مقاصد الشرع، وهذه التضحية خلفها مقصد شرعي وليس هناك مصلحة غير مصلحة دينية والحفاظ على الأنفس والأرواح، ولولا الدعم الذي نلقاه من القيادة لنشر الإسلام الوسطي لما نجحت جميع الخطط في هذا الشأن.ونبه أنه من الواجب العمل على تعزيز أسس الولاء والانتماء الوطني وبيان سماحة الأديان مع الحفاظ على ثوابت الشرع من جهة وعدم الجمود في التعامل مع المستجدات والمتغيرات العصرية من جهة أخرى، وهي ما سوف تتحقق من خلال التعاون المتميز بين الدولتين الشقيقتين.آل الشيخ: الخروج على ولاة الأمور مبدأ خطيروقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال مؤتمر صحفي مشترك: إن الاتفاقية جزء لا يتجزأ من التعاون القديم والمتواصل والذي يحقق الهدف المشترك وهو خدمة الإسلام والمسلمين والمحافظة على أمن واستقرار بلادنا وبلاد المسلمين عامة.وتابع: «فالوطن كاد أن ينتهي في قاموس الناس الفكري من خلال أطروحات الحزبيين والمخربين التي تزعم أن الوطن تراث لا قيمة له، بينما الشرع الإسلامي يؤكد على عظمة الوطن وعظمة المحافظة عليه حتى أنه أوجب على القادر الدفاع عن وطنه في حال الأزمات»، لافتاً إلى أن محاولة الإساءة لولاة الأمر والتقليل من شأنهم أكبر الجرائم التي تمارس ضد المواطن نفسه.< Previous PageNext Page >
مشاركة :