الرؤية- ناصر العبري أسهمتْ مُبادرة "فك كربة" في نسختها الثامنة لهذا العام في الإفراج عن 749 معسرًا؛ ليصل إجمالي المستهدفين منها على مدى 8 أعوام إلى 3934 معسرا، في مُؤشر يعكس قيم التكافل والتعاضد في المجتمع العماني، بحسب ما ذكره سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، خلال مؤتمر صحفي افتراضي نظمته الجمعية، أمس، لإعلان ختام نسخة المبادرة التي نُظِّمت بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ومجلس الشؤون الإدارية للقضاء. والقى سعادته البيان الختامي الذي أوضح خلاله أنَّ المبادرة تأتي هذا العام في ظروف استثنائية تزامنت مع التداعيات الاقتصادية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وأثرت بشكل مباشر على الظروف المالية للبعض، "إلا أنه بفضل أصحاب الخير وبجهود المخلصين ممن عملوا ضمن هذه المبادرة، لم تكن تلك التداعيات إلا حافزا للقيام بالواجب الوطني بعزيمة أكبر، لتتكامل مع المبادرات الحكومية الأخرى لمواجهة تداعيات الجائحة على بعض الفئات". وأضاف الزدجالي: "وفي سبيل تطوير مبادرة فك كربة، فإننا نعلن اليوم أن المبادرة في النسخة القادمة منها سيكون لها موقع إلكتروني خاص، يمكن التبرع من خلاله، والاطلاع على عدد الحالات التي يتم الإفراج عنها؛ وذلك استجابة لمقترح عدد من أفراد المجتمع، ورغبة في السير قدما نحو استدامة هذا المشروع الإنساني". من جهته، أوضح سعادة الدكتور حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، جوانب التنسيق التي تمت خلال المبادرة وأعداد المساهمين والداعمين، إضافة لسير المبادرة خلال جائحة كورونا. وشارك في المؤتمر الافتراضي المحامي كمال اللواتي المدير المالي للمبادرة، والمحامي خليفة الرحبي أمين السر والمستشار الإعلامي المحامي خميس العبري.