تَكَشّف جزء كبير من غموض جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل في التاسعة من عمره وقعت منذ قرابة 25 سنة، حيث وقع الاشتباه على شخص ارتبط بمسرح الجريمة التي وقعت عام 1991 وألقي القبض عليه إثر إعادة فتح التحقيق في القضية. وقال المركز الإعلامي الأمني الأردني: إن مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي قد أوعز لكافة مديريات الشرطة بإعادة التحقيق في القضايا المجهولة والتي لم يتم اكتشاف مرتكبيها وعلى رأسها قضايا القتل، حيث بوشر في مديرية شرطة محافظة الزرقاء بمراجعة تلك القضايا ومن ضمنها قضية وقعت عام 1991 تم حينها العثور على جثة طفل تعرض للاعتداء الجنسي والخنق حتى الموت في أحد البيوت المهجورة بحي الحسين. ولم يتمكن المحققون من تحديد هوية مرتكبها، فيما كانت المعلومات المتوفرة آنذاك أوصاف غير متكاملة لشخص تواجد بالقرب من مسرح الجريمة شاهده عدد من الشهود. وتابع المركز الإعلامي أن مركز أمن الحسين باشر إعادة فتح القضية منطلقًا من شهادات الأشخاص الذين أفادوا بمشاهدتهم لشخص يغادر الموقع الذي عثر فيه على الضحية، وبتكثيف الجهود وجمع معلومات جديدة حول المشتبه بهم والعودة لعلاقتهم بالضحية ومسرح الجريمة وقع الاشتباه على أحد أرباب السوابق، وبعرضه على الشهود تمكنوا من التعرف عليه بأنه نفس الشخص الذي كان في مسرح الجريمة، وبالتحقيق معه أفاد بأنه من قام بارتكاب تلك الجريمة وسيتم إرسال القضية والأوراق التحقيقية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى للتوسع بالتحقيق فيها.
مشاركة :