مارين لوبن تفوز بولاية رابعة على رأس التجمع الوطني اليميني المتطرف

  • 7/5/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فازت مارين لوبن بولاية رابعة على رأس حزبها التجمّع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، في نتيجة متوقعة ولكنها ستتخلى عن منصبها موقتاً في الخريف للاستعداد للانتخابات الرئاسية. وحازت زعيمة التجمع الوطني منذ عام 2011، على نسبة 98,35% من أصوات المنتسبين، في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة وأعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في بربينيان جنوبي فرنسا السبت. واختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، "نائباً أول للرئيس". وفي الخريف، سيتولى الشاب القريب من لوبن والذي لم يتجاوز الـ25 من العمر بعد، رئاسة التجمّع الوطني بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية. وكان أعضاء التجمّع الوطني قد أدرجوا تعديلات السبت على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة موقتة "لمدة 12 شهراً". واختير رئيسا بلديتي بربينيان واينين-بومون، لويس اليوت وستيف بريوا، ليكونا النائبين الآخرين للرئيس. وتسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي لإعادة تعبئة حزبها الأحد بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وعينها على انتخابات الرئاسة المرتقبة في نيسان/افريل. مارين لوبان لـ"يورونيوز": على الاتحاد الأوروبي أن يتعلّم درساً من "بريكست" مارين لوبان: خروج بريطانيا يعكس "فشلا ذريعا للاتحاد الأوروبي" شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" وتحوّل التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبن، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، خصوصا بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف. وقال جوردان بارديلا السبت "لم يذهب كل شيء سدى، ما زال هناك طريق" إلى النصر، مثيرا تصفيقا حادا. لكنه أضاف "لا يحق لنا أن نشكّك"، فيما ترتفع أصوات تنتقد إستراتيجية الحزب القاضية بتلميع صورته وجعله قوة مقبولة على الساحة السياسية. واعتمدت لوبن منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على انه حزب "مثل الآخرين" من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين. وحملت هذه السياسة لوبن إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون. وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تكرار السيناريو ذاته إذ تتوقع أن تتأهل لوبن للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر بمواجهة ماكرون مرة جديدة. ويحمّل البعض وبينهم جان ماري لوبن نفسه، هذه الاستراتيجية السياسية مسؤولية الإخفاقات الأخيرة.

مشاركة :