أعلنت جبهة تحرير تيغراي اليوم الأحد القبول بوقف إطلاق نار مبدئي في الإقليم الذي استعادت السيطرة على أجزاء كبيرة منه وسط تراجع الجيش الإثيوبي، ولكنها طالبت بشروط قد يصعب التوصل معها إلى اتفاق نهائي مع الحكومة المركزية في أديس أبابا. وقالت الجبهة في بيان نشرته "فرانس 24": "نوافق على وقف إطلاق نار مبدئي شرط حصولنا على ضمان موثوق بعدم المساس بأمن شعبنا لاحقًا". وأضافت: "رغم ذلك، وقبل إضفاء طابع رسمي على اتفاق لوقف إطلاق النار، يتوجب حل المسائل الشائكة". ومن بين الشروط طالبت الجبهة بانسحاب القوات الإريترية من الإقليم الإثيوبي الشمالي، وكذلك القوات الآتية من إقليم أمهرة المجاور بعد انتشارهما فيه دعمًا للجيش الإثيوبي في عمليته العسكرية على السلطات المحلية، كما طالبوا بإعادة تلك السلطات إلى عملها. وكان رئيس الوزراء أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 قد أرسل الجيش الفيدرالي إلى تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة حزب جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكم في الإقليم آنذاك.
مشاركة :