ارتفع عدد ضحايا الانفجار المزدوج الذي هزَّ العاصمة أنقرة السبت إلى 95 قتيلاً، وفاقت الإصابات مئتي شخص، خمسون منهم يخضعون للعناية المركزة. الاعتداء الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ تركيا، استهدف تجمعاً نظمته المعارضة اليسارية قرب محطة القطارات الرئيسية في أنقرة، وكان يهدف للتنديد بالمواجهات الدائرة بين الجيش التركي ومتمردي حزب العمال الكردستاني. رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو وزوجته زارا مصابي الاعتداء في مستشفى أتاتورك بأنقرة. وذكر رئيس الوزراء وجودَ مؤشرات قوية عن تنفيذ الاعتداء من قبل انتحاريين. وأضاف أن الجماعات المشتبهة بالتورط في تنفيذ الاعتداء ربما تكون تنظيم داعش أو حزب العمال الكردستاني أو حزبين يساريين متطرفين. وكالة الأناضول، نقلت عن مسؤولين أتراك أن انتحاريين نفذا الاعتداء باستخدام متفجرات تي إن تي مدعمة بكرات معدنية. وأشارت الوكالة إلى وجود تشابه بين تفجير أنقرة وتفجير سوروج الذي راح ضحيته 32 شخصاً من الناشطين المؤيدين للأكراد في شهر تموز/ يوليو. Mitingde saray provakasyonu kortejin arkasında saldırı iki kuvvetli patlamada önüme düşen patlayıcı bilye malzemesi pic.twitter.com/EyCPn3YZf7— Musa Çam (@musacam) 10 Octobre 2015 تركيا أعلنت الحداد لثلاثة أيام على أوراح ضحايا اعتداء أنقرة.
مشاركة :