صحيفة المرصد: أوضح رئيس واستشاري وحدة جراحة الأطفال الدكتور ياسر جمال، أن المستفيدين من عمليات تصحيح الجنس تجاوزوا الألفي مستفيد على مدى 36 عاماً بالسعودية، نصفهم تقريباً تصحيح من ذكور إلى إناث، والنصف الثاني من إناث إلى ذكور. وحسب “سبق” قال المستشار القانوني راكان الغفيلي، أن اضطراب الهوية الجنسية قد يدفع البعض إلى تغيير جنسه، ويطلق على الذكر المتحول جنسياً إلى أنثى أو العكس، مصطلح “العابرين جنسياً”، ويختلف الخنثى عن المتحول جنسياً. وتابع : المتحول جنسياً هو إنسان مكتمل لديه علامات ذكورة أو علامات أنوثة، وغيّر جنسه من ذكر إلى أنثى أو العكس، أما الخنثى فهو شخص له آلتا الرجال والنساء منذ ولادته، وتعترف غالبية بلدان أوروبا بالمتحولين جنسياً. وأضاف: “في المملكة العربية السعودية توجد لجنة حكومية تضم مختصين في المجالات الطبية والأمنية والشرعية لوضع تنظيم لكيفية التعامل مع حالات التحول الجنسي في المملكة من جميع النواحي، وذلك بعد زيادة حالات طلب التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر والعكس.
مشاركة :