مكة المكرمة 27 ذوالحجة 1436 هـ الموافق 11 أكتوبر 2015 م واس افتتح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي نيابة عن معالي مدير الجامعة اليوم برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد ومن في حكمهم للعام الرابع الذي تنظمه عمادة التطوير والجودة النوعية بإشراف وكالة الجامعة للشؤون التعليمية بالتعاون مع عدد من العمادات المساندة والادارات بالجامعة , وذلك بالقاعة المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية ويستمر خمسة أيام. وقد بدأ البرنامج بآيات من القرآن الكريم , ثم القى وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي كلمة رحب فيها بأعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا لهذه الجامعة من الحاصلين على درجة الدكتوراه و المعيدين والمعيدات الذين يعدون نواة المستقبل بالجامعة والتي ستنطلق الجامعة بهم , مبينا أن البرنامج يحظى باهتمام ومتابعة شخصية من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس مضيفا ان هذه البرامج ساهمت وتسهم في إفادة الجميع من خلال المواضيع الهامة التي تطرحها للتدريب وكذلك اهتمامها بالشأن الاكاديمي وتطوير طرق التدريس. بعدها قدم عميد عمادة التطوير والجودة النوعية الدكتور محمد جعفر ثابت عرضا مرئيا عن عمادة التطوير والجودة والنوعية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وما وصلت اليه عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية. ثم انطلقت فعاليات البرنامج العلمي لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد بالتعريف بعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين قدمها الاستاذ سعيد محمد يماني مساعد مدير عام إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين تطرق خلالها إلى دور العمادة وحرصها على تهيئة الاجواء الملائمة لعضو هيئة التدريس وتقديم العون له للقيام بدوره التعليمي والعلمي على الوجه المطلوب وتوفير الخدمات التي تمكنه من تحقيق رسالته العلمية والتعليمية ثم قدم وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور عبد الرحمن الاهدل عرضا عن عمادة البحث العلمي ودورها المنوط بها  بعدها قدم وكيل معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور رائد شالواله عرضا تعريفيا عن معهد البحوث والدراسات الاستشارية والخدمات التي يقدمها المعهد. واختتم اللقاء وكيل عمادة شئون المكتبات  الدكتور ناصر الشهراني بتقديم شرح مفصل عن الخدمات التي توفرها العمادة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة  للاستفادة من المراجع والمصادر العلمية من خلال مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجامعة والآلية التي يمكن من خلالها الوصول لقواعد المعلومات وكيفية استخدامها والمكتبات العالمية المرتبطة بها. // انتهى // 16:38 ت م تغريد