إشادة عالمية بدعم محمد بن زايد لجهود استئصال شلل الأطفال

  • 7/5/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت اللجنة الفرعية لإقليم شرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، بالدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجهود مكافحة شلل الأطفال، وما يقدّمه من تمويل في هذا الشأن، ضمن حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، وفي إطار المشروع الإماراتي لدعم باكستان وأفغانستان في مواجهة هذا المرض. وثمنت الجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة مرض شلل الأطفال على الصعيديْن الإقليمي والعالمي. وترأست دولة الإمارات، بشكل مشترك مع جمهورية مصر العربية، الاجتماع الثاني للجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط. وتأتي مشاركة الدولة في الاجتماع بهدف تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة مرض شلل الأطفال، ودعم البرامج الصحية الوقائية، وتعزيز منظومة التحصين ضد هذا المرض. وأشار معالي عبد الرحمن بن محمد العويس إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان له الدور البارز منذ عام 2011 في دعم الجهود الدولية للقضاء على شلل الأطفال، كما تواصل دعم سموه لاستئناف الحملات وإيصال اللقاحات إلى الأطفال في العالم، على الرغم من تحديات تفشي فيروس «كوفيد - 19»، من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، وهو ما يعكس ويؤكد حرص والتزام سموه الإنساني على مد يد العون إلى ملايين البشر لكي ينعموا بحياة صحية وكريمة. وأكد معالي العويس أهمية اجتماعات اللجنة الفرعية لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، مشيداً بالجهود والنتائج المثمرة التي تحققت، من خلال مناقشة التقارير المقدمة من جميع بلدان الإقليم وإعداد توصيات محددة بموجبها، والتي تساهم في تعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على بلدان الإقليم خالية من شلل الأطفال والتعاون المشترك للقضاء على هذا المرض. وأشار إلى الجهود التي تبذلها الإمارات لمكافحة هذا المرض، والتي لم تقتصر على المستويين المحلي والإقليمي، بل تعدى ذلك بالمشاركة ومنذ عام 1994 في تقديم الدعم والمساندة للدول للقضاء على المرض، وذلك بالتنسيق والشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة «اليونيسيف» وهيئة الهلال الأحمر في الإمارات. أولوية قصوى لفت معالي عبد الرحمن العويس إلى أن دولة الإمارات، وبدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة، أولت البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال أهمية قصوى، باعتباره من الإنجازات الصحية الوطنية المهمة، مؤكداً أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع ما زالت تواصل جهودها للمحافظة على هذا الإنجاز، بإرساء نظام قوي وفعال، لمتابعة وتقصي حالات الشلل الوافدة في الوقت المناسب. نموذج أشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً ومتقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض، لافتاً إلى أن إجراءات الوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة تنفذ بشكل علمي دقيق، ما جعلها نموذجاً على مستوى دول الإقليم، مؤكداً التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بكافة توصيات منظمة الصحة العالمية، لرفع المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتحصينات «التطعيمات» في السنة الأولى، من خلال التطوير المستمر لكافة الطواقم الطبية والفنية من أجل تمكينهم من مواكبة كل ما هو جديد في مجال التحصين والوقاية. وأضاف: بفضل الجهود التي بذلتها الوزارة وشركائها بالدولة بتطبيق نظام الترصد القوي للشلل والتغطية بالتطعيمات، لم تسجل أي حالة في دولة الإمارات منذ عام 1992، ومع الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا المرض، وتم الإشهاد رسمياً في عام 2007 على خلو الدولة من شلل الأطفال، مشيراً إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، في مجال مكافحة الأمراض، وتوفير سبل الرعاية الصحية.

مشاركة :