قالت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، اليوم الاثنين، إن اليومين المقبلين سيكونان "حاسمين للغاية" في تقرير ما إذا كان الإغلاق لمدة أسبوعين لمكافحة فيروس كورونا في سيدني، والمقرر أن ينتهي في 9 يوليو، سيتعين تمديده وسط ارتفاع حالات متغير دلتا. مع خضوع أكثر من خمسة ملايين من سكان سيدني لأوامر صارمة بالبقاء في المنزل، تجاوز إجمالي الإصابات في أحدث تفشٍ 300 حالة. وأبلغت نيو ساوث ويلز عن 35 حالة مكتسبة محليًا، اليوم الاثنين، وهو ما يعادل أكبر ارتفاع يومي في الإصابات حتى الآن هذا العام، وتم تسجيله منذ يومين. وصرحت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان للصحفيين في سيدني: "نتوقع أن تستمر أعداد حالات الأشخاص المنعزلين في الارتفاع.. ما نتطلع إليه حقًا هو عدد الأشخاص الذين ما زالوا معديين في المجتمع وما هو تأثير ذلك في الأيام القليلة المقبلة." ومن بين حالات يوم الاثنين، كانت 28 حالة إما معزولة طوال فترة العدوى أو جزء منها. قضت سبع حالات وقتًا في المجتمع عندما كانت معدية. وقالت بريجيكليان "اليومان المقبلان سيكونان حرجين للغاية". تكافح سيدني، المدينة الأكثر تضررًا في أحدث اندلاع للعدوى في أستراليا، لاحتواء نوع دلتا شديد العدوى. خرجت بيرث وبريسبان ومدينة داروين الشمالية من عمليات الإغلاق المفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن اعتبر المسؤولون هناك أن سلالة دلتا هناك تحت السيطرة. وقالت بريجيكليان من نيو ساوث ويلز إن الإغلاق كان فعالا حتى الآن في قصر الحالات الجديدة على عشرات وليس بالمئات، على الرغم من انتهاك كثيرين الأوامر الصحية، مما ساعد على انتشار الفيروس.