(لاضافة تفاصيل ومقتبسات) بكين 11 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - واصل نوفاك ديوكوفيتش المصنف الاول عالميا هيمنته على مواجهاته مؤخرا أمام رفائيل نادل بعدما فاز على اللاعب الاسباني في نهائي بطولة الصين المفتوحة للتنس ليفوز بلقبها للمرة السادسة اليوم الاحد. ولم يظهر اللاعب الصربي أي شفقة أو رحمة بمنافسه الاسباني الذي اشتكى من متاعب في القدم في المجموعة الثانية ليفوز عليه 6-2 و6-2 في المركز الوطني للتنس في العاصمة الصينية. وقال ديوكوفيتش بعد تسلمه جائزة الفوز بالبطولة قدمت اداء رائعا على مدار البطولة وواصلت عروضي الطيبة اليوم. وتابع انها أكثر بطولة حققت فيها انجازا على مدار مسيرتي. فقد فزت باستراليا المفتوحة خمس مرات لكن الحظ وقف أكثر الى جواري في الصين. وبذلك يكون ديوكوفيتش قد فاز على نادال في سبع من آخر ثماني مواجهات جمعت بينهما تعود الى بطولة الصين المفتوحة 2013 وبات على أعتاب معادلة سجل المواجهات المباشرة بينهما. وتقابل اللاعبان 45 مرة ويتفوق نادال الذي عانى من الاصابات في العام الأخير 23-22. وطلب المصنف الثامن عالميا وقتا للعلاج في بداية المجموعة الثانية بعدما اصيب في كاحل القدم اليمنى لكنه واصل اللعب رغم مشاعر عدم الراحة التي ظهرت عليه. وقال ديوكوفيتش أتمنى أن يكون قدم رفائيل بخير وان يستطيع اللعب الاسبوع المقبل في شنغهاي. وتابع من الرائع دوما مواجهته في بطولة كبيرة. تقابلنا 45 مرة وسنستمر في هذه المواجهات. اتمنى ان نتقابل في مرات كثيرة قادمة. وسيطر ديوكوفيتش على المباراة منذ البداية وكسر ارسال نادال الافتتاحي وتصدى لمحاولتين لكسر ارساله في الشوط السادس. ثم عاد وكسر ارسال نادال مجددا ليفوز بالمجموعة الاولى في 41 دقيقة وبعدها هيمن تماما على المجموعة الثانية. ولم يخسر ديوكوفيتش مطلقا في الصين المفتوحة وفاز في 29 مباراة على التوالي وبستة القاب اجمالا . ويملك اللاعب البالغ من العمر 28 عاما الان 56 لقبا على مدار مسيرته ثمانية منهم هذا العام من بينهم استراليا المفتوحة وويمبلدون وأمريكا المفتوحة. وقال نادال أتوجه بالتهنئة الى نوفاك فقد قدم واحدا من افضل المواسم التي شهدتها رياضتنا. وتابع بالنسبة لي كان أسبوعا ايجابيا جدا. واستطرد شهد مستواي تحسنا من مباراة الى اخرى واعتبر كل المباريات اعدادا جيدا بالنسبة لي خاصة تلك التي حققت الانتصار فيها لانها تمنحني طاقة ايجابية للعام المقبل. (اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)
مشاركة :