أبدع طلاب كلية التربية الفنية جامعة حلوان في إنتاج فيلم قصير بعنوان "آن" وهو فيلم إبداعي تحت إشراف الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة والدكتور محمود حامد عميد الكلية في ظل ما تتمتع به كلية التربية الفنية جامعة حلوان بتاريخ حافل من الريادة والتميز، سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى وهو الأمر الذى يحتاج لمزيد من الوعي المجتمعي بدورها وأهميتها ويحتاج لمزيد من الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما أصبح لها من أهمية بالغة في عصر المعرفة. وأكد الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، أن جامعة حلوان تتميز بكلياتها الفنية المتخصصة والمتنوعة وإبداعات طلابها لا تنتهي في كافة المجالات لما يقدمونه من أعمال تعبر عن الواقع الفنى للمجتمع بطريقة راقية بالإضافة إلى مساهماتهم الإبداعية في العديد من المشروعات بالدولة. ويشير الدكتور محمود حامد عميد الكلية إلى أن الفيلم نتاج أعمال الطلاب ويجسد واقع الكلية وما عبرت به من مراحل عديدة خلال العقود الماضية، والآن مع ولوج القرن الحادى والعشرين بتطوراته المتسارعة، أصبح الإنسان المعرفى الفاعل في النظام الجديد هو ذلك الشخص متعدد المهارات، والقادر على التعلم الدائم والإبداع والابتكار والعطاء المستمر لمواكبة التقنيات والمعارف الأكثر تقدمًا. وفى هذا السياق قال الدكتور محمد عبد الباسط الأستاذ بالكلية والمشرف على الطلاب أن الفيلم تم تنفيذه بأبسط الإمكانيات واجتهد هؤلاء النخبة من شباب التربية الفنية في تقديم الفيلم القصير بعنوان "آن"، وكلمة آن أو الآن تجسد ذلك الحاضر الدائم، أى الحاضر الذى يجتمع خلاله طرفى الماضى والمستقبل، فيشكلان معًا حالة من التجدد والتطور المستمر، وكلية التربية الفنية منذ نشأتها تؤدى دورًا رياديًا أصيلًا، خاصة في ذلك الربط المتجدد بين الأصالة والمعاصره. وقد أبدع الطلاب في عرض جانبٍ من رسالة كلية التربية الفنية التثقيفية، وكان حرصهم كبيرًا على أن يكون ذلك في قالب درامى غير مباشر.. بحيث يضيف إلى تلك الجوانب التى يتم تناولها من خلال الإنفوجرافيك والفيديوجراف وغيرها.. ورغم ضيق الوقت إلا أنهم حرصوا على جماعية الآداء وتوزيع المهام واستخراج التصاريح اللازمة وغيرها.. الأمر الذى ينتصر لقيمة العمل الجماعى في حد ذاته، حيث يجسد من الناحية التربوية حالة أعمق وأرقى من مجرد منتج.. فهو يسمو بالقدرة على العطاء والتعايش وينتصر للقواسم الإنسانية المشتركة.
مشاركة :