استكملت «حملة 100 مليون وجبة»، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة وأربع قارات، توزيع 750 ألف وجبة في كلٍ من تنزانيا وكينيا والسنغال، في إطار عملياتها المستمرة لتوصيل الدعم الغذائي لمستحقيه من الأفراد والأسر الأشد الحاجة في المجتمعات الأقل دخلاً ضمن الدول التي تغطيها الحملة في العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.وجرى توزيع 754 ألفاً و800 وجبة في الدول الإفريقية الثلاث لتقديم الدعم الغذائي للأقل دخلاً فيها، ومن هم في أمسّ الحاجة إلى مساعدات غذائية أساسية، وفي إطار تحقيق أهدافها التي انطلقت منها قبيل شهر رمضان 2021 لإطعام الطعام، وتخفيف وطأة الجوع والعوز وسوء التغذية عن المجتمعات الأقل حظاً في الدول التي تشملها. وتمت عمليات التوزيع في الدول الثلاث بالتعاون مع «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، وبالتنسيق مع سفارات الدولة والسلطات المحلية والجمعيات الخيرية فيها. وكانت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» نظمت «حملة 100 مليون وجبة» لإطعام الطعام في شهر رمضان بهدف توفير الدعم الغذائي المباشر للمحتاجين وتكوين شبكة أمان غذائي لهم. وقال مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية إبراهيم بوملحة: «حملة 100 مليون وجبة التي تصل بالدعم الغذائي المباشر إلى المجتمعات الأشد حاجة في الدول الثلاثين التي تشملها تجسد فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للعمل الخيري الذي يصل مباشرة لمستحقيه بعد أن أطلقها سموه، فألهم حراكاً مجتمعياً شاملاً على مستوى الأفراد والمؤسسات للمساهمة في إطعام الطعام للمحتاجين دون تمييز أو استثناء مهما كان انتماؤهم أو عرقهم أو دينهم». وقال مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية سلطان محمد الشامسي: «تلعب سفارات الدولة وبعثاتها الدبلوماسية دوراً حيوياً في إنجاح العمليات الميدانية واللوجستية للوصول بالمعونات الغذائية التي تقدمها (حملة 100 مليون وجبة) بصيغة طرود غذائية متكاملة إلى المحتاجين والفئات الأقل دخلاً في المجتمعات التي تشملها الحملة في 30 دولة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية في تلك الدول ومشاركة المؤسسات المختصة بالعمل الانساني فيها». وأضاف: «المبادرات الإنسانية من دولة الإمارات تمثل بتوجيهات قيادتها مساراً مستداماً دائم التطور والتوسع في العمل الخيري والانساني، بموازاة الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ الانسانية حول العالم». ففي تنزانيا نسقت الحملة مع سفارة الدولة لتوزيع 240 ألف وجبة من الطرود الغذائية في كلٍ من مناطق ويتي بجزيرة بمبا، ومنطقتي مكوندوجي وبنقوي بجزيرة اونقوجا في زنجبار، ومحافظة كيقوما. وفي كينيا تم إنجاز عمليات توزيع الطرود الغذائية التي تعادل 342 ألف وجبة، وتضم المكونات الضرورية لإعداد وجبات طعام مغذية على الأسر والمحتاجين بالتعاون مع سفارة الدولة هناك. وشملت مناطق التوزيع كلاً من العاصمة نيروبي، ومناطق مومباسا، واسيليوا، وواجير، ولاموكيانيو. أما في السنغال، فجرى تقديم الدعم الغذائي بواقع 172 ألفاً و800 وجبة غذائية في كلٍ من تيواون وغومب بالتعاون مع جمعية الوسط الخيرية بالاستفادة من البيانات المدققة لديها حول الأفراد والأسر الأشد حاجة. ويوفر الطرد الغذائي الواحد سلة من المكونات الأساسية التي تكفي أسرة مكوّنة من خمسة أفراد لفترة شهر كامل بصيغة مواد غذائية تضمن سهولة التخزين لفترات طويلة ولا تكون معرّضة للتلف. وتضم السلال الغذائية التي تقدمها الحملة المكونات الأساسية لإعداد وجبات طعام متوازنة وصحية ومغذية ومتنوعة، ومنها الأرز والدقيق والزيت والسكر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :