لقاء مع المتطوع المحسن الشعفي قائد ومؤسس فريق تكاتف التطوعي بشهدة

  • 7/5/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التطوع هو جهد يبذله الإنسان لمجتمعه ووطنه بلا مقابلٍ مادي ، وانما بدافعٍ ذاتي منه والمتطوع هو الشخص الذي يسخّر نفسه طواعيةً ودون إكراهٍ أو ضغوطٍ من أحد وذلك عن بذل كل مايسعد المجتمع سواء مادي أو معنوي ويسعى العمل التطوعي لخلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة. واليوم نلتقي مع أحدالمتطوعين والذين بذلوا ويبذلون جهودا كبيرة في التطوع وفي إسعاد الأخرين نلتقي مع المتطوع المحسن الشعفي ومهما تحدثنا عنهم، فلن نوفيهم حقهم نبدأ رحلة التطوع مع المتطوع المحسن الشعفي س١/نود أن نتعرف عليك حبذا لو تعطينا نبذة عن سيرتك الشخصية الاسم والدراسة والعمل ؟ المحسن ابراهيم عرار الشعفي من مواليد القصادية السكن قرية شهدة مركز العالية بمحافظة صبيا، اكملت المرحلة الثانوية اعمل إمام مسجد متزوج ولله الحمد . س٢/ماذا يعني لك التطوع؟ التطوع قبل أن يكون عمل تقوم به هو بمثابة تهذيب للأخلاق وصقل للسلوك وبناء قدرات وزرع قيم وشحذ همم لقيام باعمال تخدم المجتمع وتساهم في بناءه وتخلق روح انسانية وتعاونية مترابطة بين أفراد المجتمع . ٣س/ما هو أول عمل تطوعي أسند لك؟ في الحقيقة في بداية الأمر لم يسند لي عمل تطوعي وانما بادرت انا وبعض الشباب من القرية للحاجة التي كانت تستدعي المبادرة كنظافة المساجد وصيانتها وتغسيل المكيفات وطلاء المطبات ونظافة المقابر والقيام على مصلى العيد والمشاركة في مناسبات الأعياد والايام الوطنية س٤/ماهو أحب عمل تطوعي قدمته؟ بصراحة هناك اعمال تطوعية كثيرة لكن احبها إلى قلبي ذلك العمل الذي قمت به ولقيت له مردود عجيب في نفسي وشعرت بسعادة لا يعلمها إلا الله ومن أجله تعلقت في الأعمال التطوعية س٥/ماهي صفات المتطوع من وجهة نظرك ؟ في وجهة نظري أن من الصفات الاساسية التي يجب أن تتوفر في المتطوع منها ان يكون حسن الأخلاق ، متعاون مع الجميع نشيط لديه الرغبة التي تدفعه إلى القيام بالأعمال التطوعية ليس لديه تعالي على اصدقاءه لديه حس الابتكار والتجديد يتحلا بالصبر والمبادرة س٦/حدثنا عن أهم محطات رحلتك مع التطوع ؟ انطلق قطار رحلاتي التطوعية كان من قريتي الحبيبة (شهده) التي كانت بحاجة ماسة للأعمال التطوعية ولازالت تحتاج ومن اجل ذلك انشأنا فريق تطوعي يقوم على خدمتها وعلى خدمة القرى القريبة منها ومن ثم التحقت بفريق سواعد الخير بمركز العالية والذي له الفضل بعد الله في خروجي في أعمال تطوعية على مستوى منطقة جازان واذا كان هناك من شكر فالشكر لله ثم لقائد فريق سواعد الخير الاخ والصديق والحبيب ابراهيم جبران والذي هو بمثابة أب وأخ وصديق لجميع للمتطوعين. س٧/ماذا تقول لمن يجعل من التطوع وسيلة للشهرة؟ من يسعى لجعل التطوع وسيلة شهره فهو في المقام الاول ضعيف نفس لم يحظى بلذة التطوع ولم يشعر بالراحة النفسية التي يشعر بها المتطوع الصادق في نيته وينقصه الكثير حتى يفرق بين من يعمل لكسب الاجر ورضى الله وبين من يتبع رغباته الدنيويه س٨/ كيف نحفز الشباب للإنضمام للأعمال التطوعية؟ اولا يجب نعرف إمكانية كل متطوع ووضعه في المكان المناسب له والذي يستطيع أن يبدع فيه ومنها نعمل على تحفيزه بالشيء الذي يرفع من محصلوه المعرفي والعملي ثانيا التنويع في البرامج التطوعية والا تكون على وتيرة واحدة ولا نغفل البرامج الترفيهية والاستكشافية. س٩/هل هناك عمر معين للتطوع؟ ليس هناك عمر للتطوع وجمال التطوع أن ترى جميع الفئات العمرية متكاتفة في تنفيذها للمشاريع التطوعية مما يضفي جمال آخر على التطوع وهذا ما يبشر بالخير ان ترى كافة الأعمار تشارك وليس محصور على عمر معين حتى أن ذلك يعطي دافع للفىة الأعمار الصغيرة التنافس في المشاركة. س١٠/كلمة اخيرة لمن توجهها؟ كلمة اخيره اوجهها لذلك المتطوع الذي يسعى بكل جهد ويضحي بوقته وماله من أجل رضى الله ثق ثقة تامة بأن الله لن يضيع لك تعب كما أنني أوجه شكري وتقديري لاعضاء فريق تكاتف التطوعي بشهدة على اجتهادهم في خدمة قريتهم ولقائد فريق سواعد الخير التطوعي بالعالية الاستاذ ابراهيم جبران الذي يسعى جاهدا في تطوير وتحفيز المتطوعين ولك استاذ ابراهيم النعمي فأنت رئة الأعمال التطوعية واجتهادك في مواكبت احداثها يزيد من نشر ثقافة العمل التطوعي ويرغب في الانظمام إليها فلا خابت مساعيك ولاجفت اقلامك.     ‹ › × ×  14

مشاركة :