أضافت الأسهم المحلية مكاسب جديدة بقيمة 990 مليون درهم في ختام أولى جلساتها الأسبوعية اليوم الأحد، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثالث من العام والتي تعتبر المحفز الوحيد لإخراج الأسواق من ضعف سيولتها. وسجلت تعاملات اليوم مستويات متدنية جديدة بلغت قيمتها 310 ملايين درهم في كل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين اللذان ارتفعا بنسبة 0,42%، و0,19% على التوالي، بدعم من الأسهم النشطة في قطاعي العقارات والاستثمار. وبدأت الشركات في الإفصاح عن نتائج الربع الثالث التي يتوقع محللون ماليون ألا تتضمن مفاجأت، حيث يعتبر الفصل الثالث من العام أضعف فصول العام نشاطاً في أسواق الإمارات، إذ يتخله موسم الصيف والإجازات وشهر رمضان. وبحسب تقرير هيئة الأوراق المالية والسلع، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي في جلسة الأمس بنسبة 0,13%، وسط تداولات بقيمة 310 ملايين درهم من تداول 253,5 مليون سهم، منها ولا تدعم هذه التداولات الضعيفة المؤشرات الفنية للأسواق لخطي حواجز دعم مهمة، إذ لا يزال سوق أبوظبي يجاهد للعودة فوق مستوى 4600 نقطة فيما يكافح سوق دبي المالي للتمسك بمستوى 3700 نقطة قبل الوصول الى مستوى 4800 نقطة. ويقول محللون ماليون إن الفترة الحالية التي تستبق ظهور نتائج الشركات للربع الثالث عادة ما تشهد عمليات شراء تجميعية لأسهم الشركات التي يتوقع أن تعلن عن نتائج جيدة، الأمر الذي يمكن ملاحظته لأسهم شركات قيادية مثل إعمار ودبي الاسلامي والدار واتصالات وهى الأسهم التي دعمت ارتفاعات الأسواق اليوم الأحد ... المزيد