وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صباح اليوم الاثنين 5 يوليو 2021م بمقر الجامعة مذكرتي تفاهم مع المعهد الدولي لأبحاث مكافحة الأدوية المقلدة في باريس، ومعهد سيراكوزا الدولي للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان في إيطاليا، وذلك بحضور معالي د. عبد المجيد ابن عبد الله البنيان رئيس الجامعة، والقاضي برنار لوروا مدير المعهد الدولي، والقاضي جان فرانسوا طوني مدير معهد سيراكوزا. كما حضر مراسم التوقيع كل من: سعادة السيد لودو فييك بوي سفير الجمهورية الفرنسية بالرياض، والسيد فاليريو كاندالي نائب السفير الإيطالي بالرياض، وسعادة السيد جاب أورا نائب الممثل للاتحاد الأوروبي بالرياض. وتنص هذه المذكرات على إجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف، وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية، وبرامج العمل والتقنيات والوسائل التعليمية، وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية. من جهة أخرى بدأت صباح اليوم الإثنين 5 يوليو 2021م أعمال ورشة (الإستراتيجيات الحديثة لمكافحة الأدوية المقلدة) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع (المعهد الدولي لأبحاث مكافحة الأدوية المقلدة ـ فرنسا) خلال الفترة من 5 إلى 6 يوليو 2021م حضوريًا وعبر تقنية الاتصال المرئي. وفي بداية أعمال الورشة تقدم معالي رئيس الجامعة د. عبد المجيد بن عبد الله البنيان بالشكر للمعهد الدولي لأبحاث مكافحة الأدوية المقلدة ومدير معهد سيراكوزا الدولي للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان والمشاركين من الجهات المختلفة، وأكد معاليه أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار جهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب) لتعزيز التعاون الدولي في مجالات مواجهة الجرائم بكافة أشكالها بالإضافة إلى الارتقاء بأداء الكوادر العربية في هذا الجانب المهم المتعلق بصحة الإنسان وسلامته مع تطور طرق وتقنيات غش الأدوية وتنوع أسبابها وتعدد تقنياتها؛ ما يتطلب استحداث تقنيات جديدة لكشفها ومواجهتها ومعالجة آثارها، راجيًا أن تسهم مخرجات الورشة في تحقيق أهدافها وغاياتها. واختتم معاليه كلمته بالتأكيد أن كل ما حققته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من إنجازات في مجال تخصصها ما كان ليتم لولا توفيق الله تعالى ثم الدعم الكريم من دولة المقر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله – والرعاية الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، يؤازره في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. من جانبه أشاد سعادة السيد لودو فييك بوي سفير الجمهورية الفرنسية بالرياض بالتعاون المثمر والشراكة الإستراتيجية بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمؤسسات الأمنية والأكاديمية الفرنسية منذ العام 1985م، وأكد سعادته أهمية موضوع الورشة خاصة في ظل ما يمر به العالم حاليًا من تداعيات جائحة كورونا. ويشارك في أعمال هذه الورشة متخصصون من 11 دولة عربية هي: (المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة قطر، جمهورية القمر المتحدة، دولة ليبيا، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية). وتهدف الورشة إلى تقييم وضعية الأدوية المقلدة، والتعرف على مجالات العمل الأمني والعدلي ذات الأولوية في مكافحة الأدوية المقلدة، وإبراز دور التعاون الإقليمي والدولي من خلال البحث والمراقبة. وستناقش الورشة على مدى يومين الموضوعات التالية: (الاتجار بالأدوية المقلدة في العالم خلال عام 2021م وأهمية التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة هذه الظاهرة) يقدمها الخبير وويلفريد روجي مدير إدارة مكافحة التزييف والتزوير بالشركة الدولية لمختبرات سيرفر للأدوية بفرنسا، وورقة عن (دور الهيئة العامة للغذاء والدواء في مكافحة الأدوية المقلدة وآلية التعاون الدولي مع المنظمات والجهات الرقابية) يقدمها الأخصائي تركي بن محمد الصقور رئيس قسم جودة المستحضرات الصيدلانية من هيئة الغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، وورقة عن (الصعوبات والمعوقات الفنية للكشف عن الأدوية المقلدة) تقدمها د. سهام أو طالب من المعهد الدولي لأبحاث مكافحة الأدوية المقلدة، كما ستناقش الورشة ورقة حول (الآثار الضارة للأدوية المقلدة على الصحة) يقدمها د. بيير هوبيكيان مستشار الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وورقة عن (الثغرات القانونية وصعوبات الردع في مكافحة الأدوية المقلدة) يقدمها القاضي برنار لوروا مدير المعهد الدولي لأبحاث مكافحة الأدوية المقلدة، وورقة عن (دور القضاة وأعضاء النيابة العامة في مواجهة الأدوية المقلدة) يقدمها القاضي جاك لوك جادو من وزارة العدل الفرنسية)، وورقة عن (دور المحقق والباحث الجنائي في التعامل مع جرائم الأدوية المقلدة) يقدمها العقيد سيبستيان كاسوري مدير العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية بوزارة الداخلية الفرنسية، كما سيقدم الخبير ويلفريد روجي ورقة علمية موضوعها (أهمية الرقابة والتفتيش الجمركي في مكافحة تهريب وتقليد العقاقير والأدوية) ثم تختتم الورشة أعمالها بورقة موضوعها (تحديد إستراتيجية وطنية فعالة) يقدمها القاضي جان فرانسوا طوني مدير معهد سيراكوزا لأبحاث العدالة الجنائية وحقوق الإنسان.
مشاركة :