تنظم جامعة الملك عبدالعزيز الليلة وغدا لقاء المساء الثقافي للعام الجامعي الحالي، لمناقشة قضية الفساد وآثاره الاقتصادية والسياسية، ودور الأنظمة والقوانين للقضاء عليه، وذلك في إطار فعاليات لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث للعام الثامن على التوالي. وصرح عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن بن صالح فاضل أن جلسة المساء الثقافي لهذا العام لشطري البنين والبنات سوف تناقش قضية الفساد، وكيفية وضع الحلول المثلى لمواجهته، خاصة أن الدولة تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة وقد أنشأت هيئة مستقلة لمكافحته. وأوضح أن الكلية ومن خلال هذا المساء الثقافي وعلى مدار يومين على التوالي سوف تناقش هذه القضية من مختلف أبعادها وزواياها وبرؤية علمية، بما يحقق فلسفة الجامعة وينسجم مع رسالتها وهي وضع البحث العلمي في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن اللقاء العلمي لشطر البنات سوف يعقد بعد مغرب الليلة بكلية علوم البحار تحت عنوان (دور المرأة في درء الفساد الإداري) وتديره الدكتورة وفاء بنت عبدالبديع اليافي وكيلة كلية الاقتصاد والإدارة، وتتحدث خلاله الدكتورة فاتن حسن حلواني الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإسلامية (المحور الديني)، والدكتورة ليلى جابر آل غالب الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (المحور النفسي)، والدكتورة زينب عبدالرحمن السحيمي الاستاذ المشارك بقسم الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والإدارة (المحور الإداري)، والدكتورة صباح مصطفى المصري الاستاذ المساعد بقسم النظم بكلية الحقوق (المحور القانوني)، فيما يعقد لقاء شطر البنين تحت عنوان (الفساد وآثاره الاقتصادية والسياسية ودور الأنظمة والقوانين للقضاء عليه)، بكلية علوم البحار أيضا ويديره الدكتور طلال بن مسلط الشريف وكيل جامعة شقراء ويتحدث في المحور الاقتصادي وآثاره -حالة تطبيقية على التستر التجاري في المملكة- الدكتور عبد العزيز بن أحمد دياب أستاذ كرسي الأمير مشعل بن ماجد للدراسات وأبحاث قضايا التستر التجاري وعضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد بالكلية، ويتحدث في محور الآثار السياسية للفساد الدكتور هيثم حسن لنجاوي عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية، ويتحدث في محور الأنظمة والقوانين للقضاء على الفساد الدكتور حسين بن ناصر الشريف عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق. واختتم الدكتور أيمن فاضل أنه لا بد من مواجهة آفة الفساد التي تعطل التنمية وتعيق التقدم وتقلل من مردود الإنجازات وهذا ما فطنت إليه الحكومة وتعمل جاهدة على محاربته مع الحرص على تحقيق أعلى معدلات الشفافية بوسائل وأدوات عديدة وفاعلة، ولذلك يجب أن تتابع هذا الجهد وتسايره الجامعات والمراكز البحثية لمساعدة الجهات الحكومية على تحقيق أهدافها في مواجهة الفساد، وتحقيق الأهداف السامية الكريمة تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي يوجه دوما بمحاربة الفساد وقطع دابره في جميع الوزارات والجهات الحكومية.