ضمن برنامج صيف أبها والمرحلة الخامسة من مبادرة الثقافة إلى بيتك نظم نادي أبها الأدبي اليوم الأحد الموافق ٢٤/١١/١٤٤٢ لقاء بعنوان: تجربة الإعلام الرقمي في صحيفة الوطن ضيف اللقاء رئيس تحرير صحيفة الوطن د.عثمان الصيني وأداره كبير الإعلاميين السعوديين الأستاذ سعد زهير قرأ زهير تقديما حول التحول الرقمي حيث أشار إلى أن صحيفة الوطن في مقدمة الصحف التي سارعت إلى التحول الرقمي تماشيا مع عالم التقنية في البدء تحدث الدكتور عثمان عن المراحل التي مرت بها صحيفة الوطن حيث قال: لدينا نظرتان رأسية وأفقية عن الرأسية قال : إن المراحل المفصلية التي مرت بها الصحافة السعودية في الوطن هي ست مراحل المرحلة الأولى بدأت بنشأة الصحافة أولا: صحيفة الحجاز والتي نشأت في مكة في عام ١٣٢٦ هجرية المرحلة الثانية: نشأت صحيفة أم القرى حيث نشأت عام ١٣٤٣ هجرية المرحلة الثالثة:نشأة صحافة المؤسسات وكانت في عام ١٣٨٣ هجرية حيث دمجت جميع الصحف المرحلة الرابعة: نقلة مهمة وهي تأسيس صحيفة الشرق الأوسط الوطن تمثل المرحلة الخامسة ومرت هذه المرحلة بمسار صعيب حيث انتظرت صحيفة الوطن ٣٠ عاما منذ بدأت فكرتها ، مرت بمراحل حيث رفض أن تصدر بصفتها صحيفة يومية وقبل ٢٦ عام تمت الموافقة على أن تكون مجلة أسبوعية وبمتابعة وإصرار الأمير خالد الفيصل صدرت في عام ٢٠٠٠ حيث دشن الملك عبدالله الصحيفة كتأسيس ثم دشن الأمير سلطان المبنى والأمير خالد نيابة عن الأمير نايف دشن العدد الأول الذي صدر في ٣٠/ سبتمبر/٢٠٠٠ استمرت إلى العام الماضي ٢٠٢٠ عندما فكرنا بالتحول الرقمي.. ثم بدأ الدكتور الصيني من خلال الحديث في الجزء الثاني والنظرة الأفقية ثم قال : خلال النظرتين الرأسية والأفقية نستطيع أن ننطلق لنفهم كيف يكون الإعلام الجديد حيث إن كل الوسائل الإعلامية محليا عربيا وعالميا تتجه جميعا إلى الإعلام الجديد الرقمي تحدث عن الصعوبات والعوائق التي واجهت الصحف ككل وصحيفة الوطن على الخصوص في طريقها إلى التحول الرقمي وكان أبرزها عدم الفهم والاستيعاب الكامل لمفهموم التحول الرقمي ثم تحدث بطريقة تفصيلية وعلمية عن آلية صحيفة الوطن في استخدام التحول الرقمي حيث بدأت منذ سبعة أشهر في الختام تحدث مبديا رأيه في استمرار معارض الكتاب وهل ذلك مؤشرا لإعادة الصحافة الورقية؟ استقبل مدير اللقاء عددا من المداخلات ثم قدم المدير الإداري بنادي أبها الأدبي الدكتور أحمد التيهاني كلمة النادي نيابة عن رئيس مجلس الإدارة د.أحمد آل مريع قال فيها: للحق أجزم أنني كنت وما أزال متابعا لحظيا ومحبا وناقدا للتطورات التي تشهدها صحيفة الوطن في رحلتها نحو الرقمية وأقول رحلة لأننا مانزال نتمنى إضافات وأفكارا جديدة لأن سرعة التقنيات فائقة ومواكبتها معركة وجودية أرى جهدا ممتازا، أرى أفكارا متجددة كتجددات التفاعلات الخبرية والمعرفية وكل هذا يجعلني أحمد الله على مآل صحيفة الوطن التي ندين لها في طورها التقليدي بفضل عظيم على عقولنا وأمننا ووطننا ووعينا حتى أن كثيرا من أسباب الوعي التي صارت إليها العقول الجمعية الآن وجدت من قبل سنوات في تحقيقات الوطن واستطلاعاتها ومقالاتها.. وأنا أشهد هذه التطورات أسأل دائما في مرحلة التحول الرقمي هل تغيرت الكوادر؟ هل امتلكت الوطن فريقا مواكبا لهذه التحولات ؟ لأنها تحتاج إلى كوادر وطنية؛ الكوادر الصحيفة يمكن أن أطورها ويمكن أن تتحول لتقدم محتوى ملائما في التحول مواكبا للمرحلة، في ختام هذه الليلة مع القامة الموثقة والموثوقة الدكتور عثمان الصيني الذي أضاف إلينا على مستوى الوعي أشكره كما أشكر المحاور البارع الأستاذ سعد زهير.
مشاركة :