يسعى السياح إلى زيارة مدن تتوافق مع شغفهم ورغبتهم والاستمتاع بكل ما يستهويه في تجربته، ومن الخيارات المتاحة خلال صيف السعودية “صيفنا على جوك”، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المتجددة في أنشطتها المتنوعة ما بين الترفيه والاسترخاء وخوض المغامرات على الأرض وفوق سطح البحر. وتتميز “المدينة الاقتصادية ” كوجهة سياحية واعدة، بأجوائها البحرية خاصة في الليل، وظهورها بمنتجات ترفيهية متكاملة وبشكلٍ مختلف تمامًا عن المعتاد. وحاليًا؛ تشهد المدينة اتساعًا هائلًا على مساحات مفتوحة للمغامرة وعيش اللحظات للمرة الأولى، وتتشكل خياراتها يومًا بعد يوم بناءً على توافد السياح واختلاف رغباتهم. وفي ظلّ وفرة الخيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ يتمدد شعور الوفرة قبل اتخاذ القرار المناسب سواء عند اختيار نوع السكن ومكانه أو عند ممارسة الأنشطة المختلفة خلال اليوم. ويعد تواجد المدينة على أطراف البحر الأحمر وجهة أساسية للاستجمام والاسترخاء، حيث تستمر الفعاليات الممتعة على مدار اليوم وبتوقيت مفتوح ومناسب. وتحظى السياحة بتأثير كبير وواضح في التطور السريع والمستمر داخل المدينة الاقتصادية، وارتفاع مستوى الرفاهية في الخدمات المقدمة للسياح والأنشطة الترفيهية بأنواعها، وبما يجسد هوية المكان ويمنحها ملمس فريد ومختلف. ويعتبر تواجد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من بين وجهات “صيفنا على جوك” الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة “روح السعودية” ضمن برنامج صيف السعودية 2021م ليس حضورًا للمرة الأولى، لكنه محطة أساسية في رحلة السياحة وتجارب الاكتشاف، تذكرة عبور للدخول إلى المدينة والتعرف بشكل مباشر على معنى الفرص الاستثمارية والاقتصادية، والتحقق من خيارات التعليم وبرامج التدريب واحتياجات المستقبل ومسارات اكتساب نقاط القوة. وبذلك تصبح التجربة السياحية مزيجًا بين المغامرة والرفاهية وبين الاستعداد للمستقبل واستثمار في الإنسان والمكان، كذلك تعكس أهمية ارتكاز برنامج “صيفنا على جوك” على تقديم ما يزيد عن 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص، يبرهنون على ضرورة وقيمة المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص في دعم البرامج والمبادرات الحكومية.