تنمية حب الأطفال للوطن ركيزة أساسية للإحتفال بالجمهورية المصرية الجديدة

  • 7/5/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بقلم   دينا يحيي   إن تربية الأبناء علي حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب علي الأباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذ الصغر، فحب الاوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربي الطفل على حب وطنه، كلما كان مواطناً صالحاً في المستقبل يشارك في بناء وطنه، ومحصنا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب أن فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان، ولا شك أن للآباء والأمهات دورا كبيرا جدا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن، فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ومنها يبدأ صلاح المواطن فمبدأ حب الوطن لا ينكره عقل ولا يرفضه لبيب، إنه انتماء فريد وإحساس راقى وتضحية شريفة ووفاء كريم، وليس فقط لباساً أو لهجة أو جنسية أو قانوناً أو أصباغاً على الوجه، إنه أسمى! إنه حب سامى يمكن غرس معانيه في نفوس أبنائنا من خلال المقترحات التالية : - ربط أبناء الوطن بدينهم، وتنشئتهم على التمسك بالقيم، والربط بينها وبين هويتهم الوطنية، وتوعيتهم بالمخزون الاخلاقي في ثقافة الوطن باعتباره مكوناً أساسياً له. - تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوسهم في وقت مبكر، وذلك بتعزيز الشعور بشرف الانتماء للوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته. تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في نفوسهم، والبعد عن كل ما يثير الاختلاف والفتنة انطلاقاً من قوله تعالى : «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ومن هنا نستطتيع أن نستشعر مدي قوة العلاقة بين تربية الأطفال وإعلاء مكانة حب الوطن في قلوبهم من خلال عرض فيلم سكاي دراجون ي الذي يخاطب عقول الأطفال ويغرس في قلوبهم حب الوطن إن شهر يونيو دائمًا يحمل أخبارًا سعيدة ، بدءًا من ثورة 30 يونيو ، التي بلغت ذروتها في تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد ، وصولاً إلى الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة. فعرض الفيلم باللهجة المصرية يعمل علي الحفاظ على هوية أبنائنا و لغتنا ، فلا يليق بنا. أن يتكلم أبناؤنا لغة أخرى غير لغتنا ، وعلينا أن نصدر لغتنا العامية وأن تكون هذه الخطوة هي البداية. لطرح العديد من هذه الأفلام   وأهمية وجود أول فيلم رسوم متحركة باللهجة المصرية يخاطب عقول الأطفال ويغرس في قلوبهم حب الوطن ويرفع من مكانة الجيش المصري وبطولاته. وليس اطلق عليها اسم الكارتون. الاهتمام ليس بالشباب والمشاريع في النمو. الطفل رحم المجتمع. فهذه الخطوة الرائعة تعد ركيزة أساسية في زمن احتفال مصر بالجمهورية الجديدة وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية وذكرى ثورة 30 يونيو. حسناً ، مشيراً إلى أن هذا الفيلم يعبر عن أن لمصر هوية ثقافية عظيمة وأن اللغة العربية المصرية هي اللغة الأم. العالم كله يوافق عليها ولديها مجموعة واسعة من الفكر الحضاري. وهذا يتصدى للتطرف أمام العالم أجمع من خلال الفنون والأعمال الثقافية ، وأن مصر لديها جيش يحميها دائمًا وإلى الأبد.

مشاركة :